يقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة ميزانية الدفاع بقيمة 54 مليار دولار في خطة الميزانية العامة المقترحة لعام 2018، وهذا يعني زيادة مقدارها 9 في المئة. وتتضمن المسودة تخفيضا لقيمة المساعدات الخارجية وميزانية قضايا البيئة. ولم تتضمن الميزانية الجديدة المقترحة تغييرات في الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية رغم طلب الجمهوريين إجراء إصلاحات عليها. ويتوقع أن يكشف الرئيس النقاب عن النسخة النهائية للميزانية المقترحة في منتصف شهر مارس القادم. وقال ترامب في اجتماع في البيت الأبيض مع حكام الولايات: سنفعل المزيد بأموال أقل، وسنجعل الحكومة أقل ترهلا وقابلة للمساءلة . وقال الرئيس، الذي تعهد في حملته الانتخابية بأن يزيد النفقات العسكرية ويحافظ على برامج الرفاه الاجتماعي، إن الميزانية ستركز على الجيش، والأمن والتطور الاقتصادي. وأضاف ترامب أنه سيناقش خططا للانفاق على البنية التحتية في خطابه أمام الكونغرس. وقال: سنشرع في الإنفاق على البنية التحتية بشكل كبير . وأكد ترامب أن الميزانية سوف تتضمن زيادة غير مسبوقة في نفقات الدفاع من أجل إعادة بناء القدرات الدفاعية المستنزفة للولايات المتحدة. وتنفق الولاياتالمتحدة على الدفاع أكثر من اي دولة أخرى، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية 600 مليار دولار. وأرسل البيت الأبيض المسودة المقترحة للميزانية للوكالات الاتحادية، بينما يستعد للتفاوض بشأنها مع الكونغرس. ويجب أن يقر الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون النفقات الاتحادية. ويتوقع أن تواجه خطة ترامب للميزانية معارضة قوية من جانب الديمقراطيين.