إستقبلت حديقة التجارب للحامة بولاية الجزائر، خلال سنة 2016، نحو مليون زائر، حسبما علم عن السيدة جبالي سناء، المكلفة بالاتصال بالحديقة. وأوضحت الآنسة جبالي، ان حديقة التجارب للحامة، التي تعد واحدة من بين أبرز معالم العاصمة، عرفت خلال سنة 2016 زيارة ما يقارب المليون شخص من مختلف ولايات الوطن، إضافة الى أجانب من عدة دول. كما عرفت تكوين نحو 2200 طفل في ورشات نظرية وتطبيقية تخص تربية الاسماك والمائيات والبستنة ورسم الطبيعة، إضافة الى ورشات التعرف على الحيوانات والنباتات الطبية وتربية النحل. واستفاد خلال السنة الماضية ازيد من 3000 طفل من مختلف النشاطات الإعلامية المنظمة من قبل إدارة الحديقة سواء من خلال إحياء الايام البيئية او الايام التحسيسية. وتستقبل الحديقة الطلبة الذين يقومون بإعداد بحوث حول النباتات والتحضير لمذكرات نهاية الدراسة والمتربصين كذلك في مجال البيئة والبستنة وحتى طلبة البيطرة. ومنذ بداية السنة الجديدة 2017، سجل زيارة 100.000 شخص لهذا الفضاء الطبيعي غالبيتهم توجهوا نحو حديقة النباتات بتعداد 61.000 زائر مقابل 29.000 زائر توجهوا لحديقة الحيوانات. وبالنسبة للمجموعات التي تقصد الحديقة في زيارات منظمة من قبل الجمعيات او الكشافة او المدارس، فقد سجل منذ بداية السنة والى غاية نهاية شهر فيفري المنصرم ما يفوق ال1800 مجموعة. من جهة اخرى، سجلت الحظيرة الحيوانية للحديقة ميلاد 12 طاووس و4 صغار لحيوان الآيل وكذا بالنسبة لصنف قرد الماغو والغزال والعديد من انواع مختلفة بالنسبة لصنف العصافير. يذكر أن حديقة التجارب للحامة، التي أنشئت سنة 1832، تتربع على مساحة 32 هكتارا وتضم انواعا نباتية مختلفة. وتمت إعادة فتحها للزوار سنة 2009 بعد أشغال إعادة تهيئة وتحديث كلي لهياكلها والتي إستمرت مدة خمس سنوات. وتعد الحديقة فضاء طبيعيا ثريا ومتحفا للنباتات الاستوائية وشبه الاستوائية والنادرة كما تضم اشجارا معمرة فاق عمرها ال150 سنة، تضيف المتحدثة.