كشف رئيس لجنة الإسكان بولاية الجزائر، محمد إسماعيل، أن عمليات الترحيل المخصصة لاسترجاع الفضاءات البيداغوجية منذ 2016 إلى اليوم مكنت من تحرير 98 مؤسسة تربوية على مستوى 36 بلدية بما فيها استرجاع 39 قسما و14 مطعما مدرسيا و41 مكتبا و9 غرف خاصة بالحراس و14 فضاء للتخزين وقاعتين وغرف للبوابين و2 دورتي مياه ومخازن و3 أقبية، فيما سيتم خلال الأيام المقبلة، تحرير 61 مؤسسة تربوية أخرى. أكد رئيس لجنة الإسكان بولاية الجزائر محمد إسماعيل، أنه عمليات الترحيل المخصصة لاسترجاع الفضاءات البيداغوجية منذ 2016 إلى اليوم مكنت من تحرير 98 مؤسسة تربوية على مستوى 36 بلدية، وعديد من المرافق اخرى، على غرار الاقسام والمكاتب ودورات المياه وفضاءات التخرين وغيرها من المرافق الاخرى التي تضمن تمدرسا حسنا للتلاميذ، فيما ستتواصل العملية خلال الأسابيع القادمة، لتشمل تحرير 61 مؤسسة تربوية أخرى بالعاصمة تحتلها اكثر من 100 عائلة وستتمكن مصالح ولاية الجزائر من استرجاع 33 قسما و10 مطاعم مدرسية و22 مكتبا و6 قاعات و8 دورات مياه وملحقة مدرسة وغيرها من الفضاءات. وأضاف أن العملية التي ستمتد إلى غاية جويلية القادم ستحرر كل الفضاءات البيداغوجية من شاغليها بطريقة غير شرعية وهو ما سيسمح بتهيئتها لتكون جاهزة لإستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم 2017 /2018. وللاشارة، فقد إستفادت 27 عائلة تحتل فضاءات تربوية بكل من دائرتي الشراقة وباب الوادي بداية الاسبوع الجاري من عملية ترحيل نحو سكنات جديدة بكل من حي كوريفة بالحراش والكاليتوس. وأوضح رئيس لجنة الإسكان لولاية الجزائر، محمد إسماعيل، على هامش العملية أنه تم ترحيل 27 عائلة من الدائرتين الإداريتين للشراڤة (17 عائلة) وباب الوادي (10 عائلات) التي كانت تحتل أقسام ودورات المياه ومرافق الإطعام والفحص الطبي التابعة لمؤسسات تربوية، ومكنت العملية من استرجاع 5 أقسام ومطعمين مدرسيين وقبوين وشاليهات وفضاءات اخرى. وأضاف المسؤول الولائي أن العملية تندرج ضمن عمليات الترحيل الضخمة التي شرعت فيها الولاية من أجل القضاء على السكنات الهشة والقصديرية والسطوح والأقبية، وأدرجت فيها أيضا عملية استرجاع الفضاءات البيداغوجية المستغلة بطريقة غير قانونية لتوفير ظروف أحسن للتحصيل العلمي للتلاميذ والقضاء على الإكتظاظ في الأقسام، وبخصوص عملية الترحيل ال22، أكد المسؤول أن العملية قيد التحضير ويتم حاليا دراسة الملفات والطعون بصورة دقيقة.