رحلت 27 عائلة تحتل فضاءات تربوية بكل من دائرتي الشراقة وباب الوادي، أمس، نحو سكنات جديدة بكل من حي كوريفة بالحراش والكاليتوس. أوضح رئيس لجنة الإسكان لولاية الجزائر محمد إسماعيل، لواج، أن عملية الترحيل مست 27 عائلة من الدائرتين الإداريتين للشراقة (17 عائلة) وباب الوادي (10 عائلات) بعد احتلالها أقساما ودورات المياه ومرافق الإطعام والفحص الطبي التابعة لمؤسسات تربوية. ومكنت العملية أمس، من استرجاع 5 أقسام ومطعمين (2) مدرسيين وقبوين وشاليهات وفضاءات أخرى. أضاف المسؤول الولائي، أن العملية تندرج ضمن عمليات الترحيل الضخمة التي شرعت فيها الولاية من أجل القضاء على السكنات الهشة والقصديرية والسطوح والأقبية. وأدرجت فيها أيضا، عملية استرجاع الفضاءات البيداغوجية المستغلة بطريقة غير قانونية لتوفير ظروف أحسن للتحصيل العلمي للتلاميذ والقضاء على الاكتظاظ في الأقسام. وبحسب رئيس لجنة الإسكان، مكنت عملية الترحيل المخصصة لاسترجاع الفضاءات البيداغوجية، منذ 2016 إلى اليوم، من تحرير 98 مؤسسة تربوية على مستوى 36 بلدية، بما فيها إسترجاع 39 قسما و14 مطعما مدرسيا و41 مكتبا و9 غرف خاصة بالحراس و14 فضاء للتخزين وقاعتين وغرف للبوابين و(2) دورتي مياه ومخازن و3 أقبية. وأشار إلى أن العملية ستتواصل خلال الأسابيع القادمة لتشمل تحرير 61 مؤسسة تربوية أخرى بالعاصمة، تحتلها أكثر من 100. وستتمكن مصالح ولاية الجزائر من إسترجاع 33 قسما و10 مطاعم مدرسية و22 مكتبا و6 قاعات و8 دورات مياه وملحقة مدرسة وغيرها من الفضاءات. وأضاف، أن العملية التي ستمتد إلى غاية جويلية القادم، ستحرر كل الفضاءات البيداغوجية من شاغليها بطريقة غير شرعية وهو ما سيسمح بتهيئتها لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم 2017 / 2018. وبخصوص عملية الترحيل 22، أكد المسؤول أن العملية قيد التحضير ويتم حاليا دراسة الملفات والطعون بصورة دقيقة.