تمكنت ولاية الجزائر من تحرير 98 مؤسسة تربوية على مستوى 36 بلدية واسترجاع 39 قسما و14 مطعما مدرسيا و41 مكتبا و9 غرف خاصة بالحراس، إضافة إلى 14 فضاء للتخزين وقاعتين وغرف للبوابين ودورتي مياه و3 أقبية، بعد ترحيل 27 عائلة كانت تقطن بالهياكل التربوية، حسبما أكده رئيس لجنة الإسكان في ولاية الجزائر، محمد اسماعيل. أشار نفس المصدر، حسبما أكده موقع الولاية، إلى أن العملية ستتواصل خلال الأسابيع القادمة، لتشمل تحرير 61 مؤسسة تربوية أخرى بالعاصمة، تحتلها أكثر من 100. وستتمكن مصالح ولاية الجزائر من استرجاع 33 قسما و10 مطاعم مدرسية و22 مكتبا و6 قاعات و8 دورات مياه وملحقة مدرسة وغيرها من الفضاءات. وأضاف أن العملية التي ستمتد إلى غاية جويلية القادم، ستحرر كل الفضاءات البيداغوجية من شاغلها بطريقة غير شرعية، وهو ما سيسمح بتهيئتها، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم. أوضح محمد إسماعيل أن ولاية الجزائر أشرفت على ترحيل 27 عائلة كانت تشغل عدة هياكل بالمدارس، منها 10 عائلات كانت تشغل 7 مؤسسات تربوية ببلديات باب الوادي والقصبة ووادي قريش وبولوغين التابعة للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، إضافة إلى إعادة إسكان 17 عائلة كانت تشغل 5 مؤسسات تربوية ببلدية عين البنيان والحمامات، التابعة للمقاطعة الإدارية للشراقة. هذه العائلات استفادت من سكنات جديدة بأحياء كل من 600 مسكن كوريفة بالحراش، 1200 مسكن سلماني بالكاليتوس، 2160 مسكنا بسيدي محمد ببئر توتة، 300 مسكن بعين البنيان، و100 مسكن ببئر توتة. تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزائر، ومن خلال معاينتها للمؤسسات التربوية، أحصت عدة سكنات وظيفية وفضاءات بيداغوجية مشغولة بصفة غير شرعية، الشيء الذي عرقل السير الحسن لتمدرس التلاميذ، نظرا لتنقل أشخاص غرباء داخل ساحات وأقسام هذه المؤسسات. كما رصدت فرق الإحصاء كل السكنات الوظيفية المشغولة بصفة غير شرعية، حيث أحصت 1642 سكنا وظيفيا مشغولا بطريقة غير شرعية على مستوى 642 مؤسسة تربوية، بالإضافة إلى وجود 454 عائلة تشغل حاليا 474 فضاء بيداغوجيا، منه 135 قاعة تدريس و38 مطعما مدرسيا. وتمكنت ولاية الجزائر إلى غاية الوقت الراهن، حسب الولاية، من ترحيل وإعادة إسكان 170 عائلة، فيما تنتظر 159 عائلة إعادة إسكانها و323 عائلة ملفاتها قيد الدراسة، في المقابل سمحت هذه العملية باسترجاع 571 سكنا وظيفيا و261 فضاء بيداغوجيا، منه 65 قاعة تدريس (أي ما يعادل 5 مجمعات مدرسية من 12 قسما) و18 مطعما مدرسيا. للإشارة، فإن هذه العملية سمحت باستفادة 170 عائلة من سكنات جديدة بعد أن بينت نتائج التحقيقات العقارية أحقيتها في الحصول على سكن اجتماعي، أما العائلات التي أثبتت التحقيقات العقارية بأنها تحوز على سكنات أو عقارات، فقد تم دعوتها إلى إخلاء السكنات الوظيفية والالتحاق بممتلكاتها. متفرقات من العاصمة ملوثون يفسدون الطبيعة ببراقي صارت العديد من الطرق بضواحي العاصمة مرتعا للنفايات، خاصة تلك المتعلقة بأحشاء الدجاج والعظام المنزوعة من اللحوم الحمراء وبقايا الخضر والفواكه التي يرمي بها أصحابها دون وازع حضاري على قارعة الطريق للتخلص منها، وعدم تكليف أنفسهم بوضعها في المصبات والحاويات التي لا يخلو منها أي حي. ومن بين المحاور التي صارت عرضة لمثل هذه السلوكات الملوثة للمحيط محور حي المناصرية ببلدية براقي، الذي يربط الطريق السريع في مقطعه على مستوى محطة تكرير البترول لسيدي رزين، فالمار بالمنطقة يرى الكم الهائل من أكياس النفايات التي شوهت منظر الطبيعة العذراء، وجمال البساتين المترامية الأطراف، مما يستدعي تكثيف عمليات المراقبة على هؤلاء الملوثين وتغريمهم. «نعاس» تستكمل مشروع دائرة سيدي امحمد تقوم شركة «نعاس وإخوانه» المكلفة باستكمال مشروع بناية المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، المتوقف منذ سنوات طويلة، هذه الأيام بإزالة الشرفات وأجزاء أخرى من البناية من أجل جعلها مطابقة للمخطط الجديد الذي أعده مكتب الدراسات «أوفاريس» التابع لولاية الجزائر، وتقع هذه البناية بالقرب من مقر بلدية سيدي امحمد من جهة قباضة الضرائب للبلدية، حيث لاحظنا أن العمال يسابقون الزمن من أجل الانتهاء من تهشيم عدد هائل من الشرفات والأعمدة الأفقية المشيدة بالخرسانة المسلحة، ومنه الانطلاق في غلق الجدران بالآجر وتجهيز هذه البناية لاستغلالها كمقر للدائرة الإدارية التي تشغل منذ تأسيسها مقرا بحي غرمول. عين المالحة بحاجة إلى وسائل نقل يطالب سكان عين المالحة مديرية النقل لولاية الجزائر، بتنظيم خدمة النقل الحضري، حيث أن السكان المرحلين للحي الجديد بعين المالحة الذي يضم أزيد من 5 آلاف عائلة يضاف إليها حي «عدل» وغيرها يجدون أنفسهم في حيرة أمام نقص وسائل النقل، وما هو متوفر لا يتعدى أن يكون سيارات صغيرة للنقل الجماعي من 9 أماكن تضمن نقل المواطنين من الحي نحو محطة الحافلات ومنه يعاودون انتظار حافلات تقلهم إلى مختلف وجهات العاصمة، خاصة بوسطها، وأكد لنا بعض السكان أنه في الوقت الذي توجد فيه خطوط مشبعة لا يجد مواطنون وسائل نقل بخطوط لم تعرها مديرية النقل اهتماما.