يسعى فوج ندى الريحان الكشفي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، والخاص بالفتيات، إلى ترسيخ القيم الوطنية والمبادئ وإدماج الفتيات بالحركة الجمعوية والمدرسة الكشفية، وذلك من خلال ما يقوم به قادة الفوج للفتيات من تقديمهم لبرامج كشفية وتربوية ومن خلال استقطابهم وضمهم للفوج، وهو ما أشار إليه سبع محمد، قائد ومحافظ الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج ندى الريحان الكشفي؟ فوج ندى الريحان لقدماء الكشافة الإسلامية هو فوج حديث النشأة حيث تأسس مطلع سنة 2017 وحمل اسم ندى الريحان نسبة إلى زهرة الكشافة ندى الريحان تخليدا لروحها وهو فوج خاص بالفتيات ويضم 50 منخرطة لجميع الوحدات، كما يضم 12 قائدة وينشط بالمركز الثقافي ببلدية الجلفة بولاية الجلفة. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نقوم بتقديم التربية الكشفية للمنخرطات وحثهن على العمل التطوعي والجماعي ونقدم دروس الدعم للمنخرطات ولدينا أقسام المسرح والأناشيد والكتابة والرسم وغيرها من النشاطات التي نحاول من خلالها اكتشاف المواهب للمنخرطات ونقوم ضمن نشاطاتنا بتقديم دروس الدعم للمنخرطات أثناء اجتيازهن للامتحانات وننظم أيضا الحملات التحسيسية حول حوادث المرور والآفات الاجتماعية، على غرار المخدرات وننظم حملات التنظيف وغرس الأشجار ومن نشاطاتنا أيضا القيام بزيارة المستشفيات ودور العجزة ومن نشاطاتنا أيضا إحياء ليالي رمضان وتوزيع قفة رمضان وتنظيم إفطار الصائم وسحور الصائم والاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ باعتبارنا فوج حديث النشأة، فليس هناك نشاطات معتبرة حيث منذ حصولنا على الاعتماد الرسمي، قمنا بعمليات التسجيلات وانخراط الفتيات وتنظيم الوحدات واقتصرت نشاطاتنا على بعض النشاطات الداخلية بمقر الفوج، على غرار اكتشاف المواهب وتصنيف الفتيات حسب مواهبهن وميولاتهن في شتى التخصصات كالمسرح والرسم والأناشيد والكتابة وغيرها من الهوايات الأخرى كما قمنا أثناء تأسيسنا باستقبال فوج البدر بغلية بولاية بومرداس حيث قمنا بالتنسيق ومساعدتهم في التنظيم بتوزيع 1000 كسوة للمعوزين الموزعين عبر 12 بلدية بالجلفة كما قمنا معهم ببعض النشاطات الكشفية الداخلية وخصهم بخرجات سياحية استكشافية للمنطقة، ومن نشاطاتنا الأخيرة أننا قمنا بإحياء اليوم الوطني للشهيد حيث قمنا برفع العلم الوطني رفقة السلطات المحلية وسط المدينة وبمناسبة اليوم العالمي للمرشدات المصادف ل22 فيفري نظمنا ندوة مغلقة خاصة تناولنا فيها عدة جوانب خاصة بالمرشدات وبالكشافة بصفة عامة أين كانت الندوة فرصة مفتوحة للنقاش والإطلاع وتبادل الأفكار والآراء. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نسعى لإدماج رقم قياسي في صفوف المنخرطات وضم أكبر عدد منهن للفوج، وسنقوم بتقديم دروس الدعم للمنخرطات خلال امتحانات الأطوار التعليمية الثلاثة وسننظم زيارة للمستشفيات ودور العجزة والطفولة المسعفة حيث سنبرمج لهم زيارات شهرية وسنقوم بالحملات التحسيسية الخاصة بحوادث المرور والآفات الاجتماعية وفي عيد الشجرة سوف نقوم بحملة تطوعية لغرس الأشجار ونحضّر لتنظيم حفل بمناسبة يوم العلم وتكريم التلاميذ النجباء والمتفوقين، وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف، سننظم مسابقة ولائية وسنحتفل عن طريق تنظيم يوم مفتوح على التكشيف ومن مشاريعنا التي سطرناها هي تنظيم زيارات لقائدات قديمات بالمنطقة وتكريمهن وتقديمهن للمجتمع. وهذا كله بهدف توعية المجتمع وخاصة المنخرطات وإدماجهن بالمجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطات الأفواج الكشفية وإبراز فوج ندى الريحان الكشفي للمجتمع ونتقدم بجزيل الشكر عبر منبركم إلى مدير دار الثقافة ابن رشد على استقباله ودعمه للفوج والشكر موصول إلى المحافظ الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية الجلفة والقائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون ونتمنى رؤية أفواج نسوية مماثلة بالولايات لخدمة الوطن والمجتمع ونحن من خلال فوجنا الخاص بالفتيات نريد تغيير الصورة النمطية للجلفة وإعطاء صورة مغايرة ومعاصرة لولايتنا عبر المدرسة الكشفية ولو بالشيء البسيط وبما يخدم الوطن والمجتمع والفرد.