يعمل فوج الألفة للكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ القيم الوطنية والمبادئ في نفوس المنخرطين، ويبرز ذلك من خلال جملة الأنشطة الهادفة التي يقدمها القادة للمنخرطين، وهو الأمر الذي أشار إليه القائد، فوخارعبد القادر، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الألفة الكشفي؟ يعد فوج الألفة الكشفي من الافواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية وهو حديث النشأة، تأسس في 02 ديسمبر 2016 ويبلغ العدد الحالي للمنخرطين 52 كشافا يقودهم مجلس فوج متكون من 15 قائدا وهو فوج للكشاف فقط، وينشط بقصر تيمقطن ببلدية تيمقطن بدائرة أولف بولاية أدرار. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، نقدم للمنخرطين الدروس الكشفية ومناهج التربية الوطنية الهادفة وننظم الحملات التحسيسية للآفات الاجتماعية والمخدرات وحملات مكافحة العنف بالمدارس، ومن نشاطاتنا تنظيم الحملات التطوعية والتضامنية وننظم حملات النظافة للأحياء والمقابر والمساجد وننظم حملات التشجير، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الرحلات والخرجات الاستطلاعية والسياحية داخل وخارج الولاية وننظم المخيمات الصيفية والشتوية ونحيي المناسبات الدينية والوطنية، ونشارك في التظاهرات الوطنية والرسمية التي تنظمها المحافظة الولائية والسلطات البلدية، وننظم التوأمات مع الأفواج الكشفية من خارج المنطقة. وهل من نشاطات أخرى تذكر؟ نظمنا خرجة خلوية خاصة بوحدتي الأشبال والكشاف إلى المكان المسمى السد الأخضر، شرق قصر أولاد الحاج، حيث نظمنا حفل الوعد الخاص بالوحدتين بحضور قائد الفوج ومن تنظيم قادة الوحدتين، إضافة الى التدرب على العمل بالمجموعات الصغيرة من خلال ممارسة بعض الألعاب المثيرة للمنافسة بين الطلائع والسداسيات، كما استمتعنا في ظل الطبيعة الخضراء بجمال الأشجار وافرة الظلال، وخلال العطلة الشتوية نظمنا خرجة خلوية مارس فيها الكشافون مختلف الأنشطة الكشفية والاستمتاع بالحياة الخلوية، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا جلسة شاي أخوية أين كانت الجلسة فرصة للحث عن العمل الجماعي وكان محور الجلسة أيضا حول سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، بين الصحابة، إضافة الى مداخلتين قيمتين لنائب قائد الفوج، كرومي محمد وقائد وحدة الكشاف، عزوق محمد الصالح استعرضا فيها جوانب من حياة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومن نشاطاتنا الأخيرة، نظمت وحدتي الكشاف والأشبال خرجة خلوية الى السد الأخضر بأولاد الحاج بهدف التدرب على العمل بالمجموعات الصغيرة (الطلائع) أين برمج حفل للوعد خاص بالمنتسبين الجدد للوحدتين، كما نظمنا مؤخرا خرجة إلى بلدية المقرن بقرية بليلاء أين كان هناك تواصل بين الأفواج الكشفية، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها، تنظيم ليلة سمر مع فوج الشهيد العايب عمار وفوج السعادة بالمقرن، فوج الريحان بحاسي خليفة وفوج بلفضل بوزيان ببلدية السوڤر بولاية تيارت حيث كان تواصل كشفي وجو اخوي رائع وكان هناك تبادل للأفكار والخبرات وسياحة ورحلات استكشافية للمنطقة. هل سبق لكم المشاركة في المحافل الوطنية والدولية؟ باعتبار الفوج حديث النشأة، فمشاركاتنا اقتصرت على المشاركات المحلية مع الأفواج وتبادل الخبرات والأفكار والنشاطات، حيث شاركنا مع السلطات في الاحتفالات الرسمية وشاركنا في توأمات مع أفواج كشفية بالولاية وخارجها. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ نسعى لتنظيم حملات تحسيسية حول الآفات الاجتماعية بالمدارس، كما نحضّر لخرجات ونشاطات خلال العطلة الربيعية، وسنكثف نشاطاتنا في خدمة وتنمية المجتمع، وسنشارك بالتظاهرات الرسمية والوطنية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة السياسي على دعمها للنشاطات الكشفية والأفواج، ونتمنى أن يستمر الفوج في العطاء وخدمة وتنمية المجتمع، ونحن نسعى إلى ذلك من خلال نشاطاتنا، كما نسعى للتميّز ورؤية ثمرة جهودنا في هذا الجيل الذي سيأتي بعدنا وان تستمر الرسالة النبيلة للكشافة الإسلامية الجزائرية في إصلاح المجتمع.