يسعى فوج البتول الكشفي الخاص بالإناث الناشط ببلدية بومدفع بولاية عين الدفلى, إلى تطوير وتحسين الفوج وتربية الفتيات المنخرطات وتأهيلهن، ويظهر ذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها الفوج، وهو ما أشارت إليه لكحل محمود راضية، عضو بفوج البتول في حوارها ل السياسي . بداية، هلا عرفتينا بفوج البتول الكشفي؟ - فوج البتول الكشفي هو من أحدث الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 2014 ونشأ عن فوج البشير الإبراهيمي ويتكون من 120 منخرطة وعشر قائدات وينشط على مستوى بلدية بومدفع بولاية عين الدفلى. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - من نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية وتنظيم المخيمات الصيفية والرحلات الترفيهية والخرجات الميدانية، ومن نشاطاتنا، تنظيم الحملات التنظيف وحملات التبرع بالدم وحملات التطوع وحملات التشجير. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في صيف 2014، نظمنا مخيما صيفيا بولاية جيجل لفائدة 70 فتاة منخرطة لمدة 10 أيام، ونظمنا مخيما مماثلا في صيف 2015 لولاية جيجل أيضا، وفي شهر رمضان، أقمنا إفطارا جماعيا على مستوى الفوج لفائدة المنخرطين، وفي عيد الفطر، قمنا بزيارة دار العجزة وقدمنا لهم الهدايا وقمنا بنفس النشاط بعيد الأضحى المبارك، وفي العيدين أيضا، نظمنا نشاط المعايدة على مستوى المساجد حيث ذهبت الزهرات وقدمن التهاني للمصلين والمواطنين، وقبل الأعياد، قمنا بحملات تنظيف للمساجد والأحياء، وقبل عيد الأضحى المبارك، قمنا بتنظيف الاحياء كما قام الفوج بتنظيف أدراج كانت مهملة بالحي وإعادة طلائها، وفي 08 مارس 2015، نظمنا نشاطا داخليا للمنخرطات والقائدات، وبمناسبة أول نوفمبر، نظمنا معرضا للصور بمشاركة فوج البشير الإبراهيمي ونظمنا مسيرة ليلية وقمنا برفع العلم وعرضنا فيلما وثائقيا يروي مسيرة المجاهدين ونظمنا أمام مقر البلدية معرضا للصور وقمنا بتعريف المجتمع بالمجاهدين ودورهم أثناء الثورة التحريرية المجيدة وقمنا أيضا بزيارة مقبرة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وقمنا خلال المناسبة بتكريم بعض أبناء الشهداء، وخلال الدخول المدرسي 2014، نظمنا معرضا للكتاب حيث عرضنا كتبا علمية وتربوية ومدرسية بمبالغ رمزية، و في العطلة الصيفية، نظمنا ألعاب الكرمسة الكشفية على مدار يومين لفائدة المواطنين وقدمنا الهدايا للفائزين، وفي اليوم العالمي للتبرع بالدم، نظمنا حملة للتبرع بالدم وخلال السنة أيضا، قمنا بحملة للتبرع بالدم ونظمنا خرجة ترفيهية إلى الجزائر العاصمة لغير المنخرطين والعديد من الخرجات الترفيهية إلى المناطق الجبلية والغابية بعين الدفلى في 10 نوفمبر الجاري. وهل كانت لكم مشاركات في المحافل الوطنية والدولية؟ - باعتبارنا فوج فتي، لم تكن لنا مشاركات كبيرة حيث شارك 02 من فوجنا بالجمبوري العالمي باليابان في جوان 2015، وكانت لنا مشاركات محلية على مستوى البلدية مع السلطات في إحياء المناسبات الوطنية وشاركنا السلطات المحلية في تنظيم الاحتفالات وحملات التنظيف والتشجير. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نحن بصدد تحضير زي خاص بالفتيات ونحضر للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث سنقيم احتفالا كبيرا سيشارك فيه سكان البلدية وسنعمل على تحسين ورفع مستوى الأداء وتكثيف نشاطاتنا. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ - هدفنا تربية الفتيات وإنشاء جيل صالح يتحلى بالمبادئ والتخلق وحب التطوع والوطن. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها وإتاحة الفرصة لنا والكشافة الإسلامية الجزائرية مدرسة ولها تاريخ كبير ونحن من خلالها نصنع الأجيال الصالحة ولنا الفخر أن نسيير على خطاها وندعوا المجتمع بأن يهتم ويدعم هذه المدرسة، ولو بالكلمة الطيبة، كما نتمنى من الأفواج الأخرى الناشة بالولايات الأخرى بأن يكثفوا نشاطاتهم ويساهموا بالمبادرات التي تخدم الوطن ونتمنى أيضا بأن ينجح فوجنا ويستمر في العطاء.