هاجم مسلحون مستشفى عسكريا، هو الأكبر في كابول، وقتل في الهجوم أكثر من 30 شخصا وأصيب 50 آخرون، بحسب ما ذكره مسؤول في وزارة الدفاع. وكانت التقديرات الأولية التي ذكرها دولت وزيري، المتحدث باسم الوزارة، تشير إلى مقتل ثلاثة أشخاص فقط، على الأقل، لكنه عاد وأعلن عن العدد الأخير بعد فحص قوات الأمن مباني مجمع المستشفى. وقال وزيري إن معظم الضحايا من المرضى والأطباء وطاقم التمريض، مضيفا أن أربعة مهاجمين قتلوا أيضا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم. وقال أحد موظفي المستشفى ل بي. بي. سي ، إنه سمع صوت انفجار عند البوابة الرئيسية لمستشفى سردار داود تبعه إطلاق نار. وقال طبيب بالمستشفى، إنه رأى مسلحا يرتدي معطفا طبيا وهو يسحب بندقية من معطفه ويفتح النار ليقتل شخصين. ويقع المستشفى البالغ سعته 400 سرير قرب السفارة الأمريكية في كابول. وقال طبيب تمكن من الهرب يدعى عبد القادر: رأيت مهاجما انتحاريا يرتدي معطفا طبيا أطلق النار علي، فقفزت من الدرج، فأطلق النار على زميل لي آخر . وكتب موظف آخر في المستشفى على فيس بوك : هناك مهاجمون داخل المستشفى. ادعوا لنا . وقال الرئيس الأفغاني، أشرف غني: إن الهجوم داس كل القيم الإنسانية. فالمستشفى في جميع الأديان يعد موقعا منيعا، ومهاجمته تعني مهاجمة أفغانستان كلها . وندد نائبه، عبدالله عبدالله، بالهجوم على موقع تويتر ، وتعهد ب الثأر لدم لشعبنا . ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمني قوله، إن ما بين ثلاثة وخمسة مهاجمين مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية وقنابل يدوية دخلوا المستشفى، وأخذوا مواقع لهم في الطابقين الثالث والرابع. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن عددا غير معلوم من المهاجمين كانوا يتبادلون إطلاق النار داخل المستشفى مع وحدات من الجيش. وأضاف أن الوزارة لم تعلن بعد عن الخسائر البشرية. وأفادت رويترز بوقوع انفجار ثان سمع صوته خلال القتال. وأفادت تقارير محطة تولو التليفزيونية المحلية بنقل 13 شخصا، على الأقل، من المصابين في الهجوم إلى مستشفيات أخرى. وكان 16 شخصا قد قتلوا في هجومين انتحاريين نفذتهما حركة طالبان في كابول الأسبوع الماضي. والهجومان هما الأحدث في سلسلة هجمات شنتها الحركة متحدية السلطات الأفغانية، بعد بدئها هجوم الربيع مبكرا.