تستقطب جامعة التكوين المتواصل (مركز ورڤلة) زهاء ال2.782 طالب برسم الموسم الدراسي الجاري (2016 - 2017)، حيث تعرف هذه المؤسسة الجامعية إقبالا متزايدا من قبل الراغبين في متابعة تخصصاتها. وتتعلق تلك التخصصات المفتوحة في نوعين من التكوين (حضوري وتعليم عن بعد) كل من الإعلام الآلي والتسيير والإنجليزية التقنية، بالإضافة إلى قانون الأعمال وعلم النفس (توجيه مدرسي ومهني)، بحيث يتحصل الطالب على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بعد مدة تكوين تدوم ثلاث سنوات، حسبما أوضح مدير ذات الهيئة، رابح بوعنان. ويستقطب في هذا الإطار تخصص قانون الأعمال أغلبية الطلبة المسجلين ليصل عدد الطلبة المسجلين به خلال الموسم الدراسي الحالي، إلى 513 طالب بمركز ورڤلة و154آخر بملحقة تڤرت، 160 كلم شمال ورڤلة، كما ذكر ذات المتحدث. ويعود إقبال أغلبية المسجلين على هذا التخصص بالذات إلى الإمتيازات التي يتيحها وفرص التوظيف المتوفرة بالمؤسسات العمومية والاقتصادية في القطاعين العمومي والخاص، والتي تتماشى مع متطلبات سوق الشغل وخصائص المنطقة، مثلما أوضح بوعنان. ويحظى نمط التعليم عن بعد باهتمام كبير من قبل الطلبة الراغبين في التكوين، حيث استقبل ما يناهز ال922 طالب وطالبة موزعين على تخصصي قانون الأعمال وعلم النفس (توجيه مدرسي ومهني) فيما يتوزع 260 متكون آخر على التخصصات التي يتيحها التكوين الحضوري (تدرج) كالإعلام الآلي والتسيير والإنجليزية، كما تمت الإشارة إليه. ويستقطب بدوره، التكوين التحضيري خلال هذا الموسم الدراسي الحالي، عبر كل من مركز ورڤلة وملحقة تڤرت 600،1 طالب وطالبة موزعين عبر الشعب التعليمية الثلاثة (علوم وآداب وتسيير واقتصاد). ويؤطر جميع هؤلاء الطلبة 90 أستاذ من بينهم 11 برتبة أستاذ محاضر و16 أستاذا ثانويا يضمنون التكوين التحضيري، بالإضافة إلى 63 أستاذا متعاقدا من مؤسسات إدارية واقتصادية مختلفة، حسب المسؤول. وذكر أن الإعتماد على الإدارة الإلكترونية عبر التكنولوجيات الحديثة للإعلام، والتركيز على الأنترنت في المسار الدراسي للطلبة كأرضيات التكوين إلى جانب التسيير المعلوماتي لمختلف المصالح، ساهمت في تحقيق قفزة نوعية لجامعة التكوين المتواصل. تخرج أزيد من 2.000 طالب منذ افتتاح مركز ورڤلة تخرج من مركز ورڤلة لجامعة التكوين المتواصل، منذ افتتاحه في 1991 بما فيها ملحقة تڤرت (1999) ما يزيد عن 2.000 طالب من كلا الجنسين بعد أن انطلقت، آنذاك، ب520 طالب في الشعب التعليمية الثلاث، حسبما أوضح ذات المسؤول. وأتاحت الجامعة لهؤلاء الطلبة المتخرجين فرصة الإلتحاق بعديد التخصصات التي شرعت في فتحها انطلاقا من ست تخصصات وإلى غاية 19 تخصصا، وفرع أصبح حاليا معتمدا لجامعة التكوين المتواصل بورقلة الحصول على شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية. وعرف الموسم الدراسي الفارط، تخرج 169 طالب موزعين على التخصصات التكوينية المتاحة، من بينهم 125 متخرج في قانون الأعمال و34 آخر في الإعلام الآلي والتسيير، بالإضافة إلى 10 متخرجين في تخصصي علم النفس والإنجليزية التقنية. كما توفر جامعة التكوين المتواصل بورقلة تكوينا خاصا ومدروسا لفائدة 283 موظف بمختلف القطاعات والإدارات العمومية، وذلك في إطار إتفاقيات تكوين مبرمة بين ذات المؤسسة العلمية وتلك المؤسسات والإدارات، حسب ذات المصدر. وتهدف عمليات التكوين المدرجة ضمن هذه الاتفاقيات، (تكوين حسب الطلب) والتي توفر بشأنها الجامعة الإطار البيداغوجي اللازم وأرضيات التكوين عن طريق الأنترنت إلى تكوين الموظفين المعنيين بالترقية، قبل التحاقهم ببعض الرتب الخاصة. وشملت هذه العملية التي تنوعت بين تكوين تحضيري لما قبل الترقية لأسلاك الوظيف العمومي والتكوين ما قبل الترقية 127 موظف في 2014 مقابل 61 في 2015 و95 آخر في 2016، كما أشار إليه المتحدث ذاته. ونظم منذ انطلاق هذه العملية في 2014، كما أضاف رابح بوعنان، 11 تكوينا شمل أسلاك مختلفة، على غرار الحرس البلدي، (سابقا)، ورؤساء وأعوان المجالس الشعبية البلدية ومديرية أملاك الدولة وغيرها.