بادر موقع"سطيف نت" ببادرة تعتبر الأولى من نوعها عندما نزل ضيفا على أحد أهم الأقطاب العلمية بالولاية,والآمر هنا متعلق بالجامعة الليلية أو جامعة التكوين المتواصل التي أصبحت تستقطب الآلاف من الشباب الراغب في التكوين أو مواصلة التعليم للحصول على شهادات عليا تدعم السيرة العلمية للطلبة,حيث وفي حديث مطول مع رئيس جامعة التكوين المتواصل الأستاذ"عيسى بن الصغير" تطرق هذا الأخير إلى مختلف الجوانب المتعلقة بالجامعة الليلية وعن أهم أسباب نجاحها بالولاية وكذا تشجيع السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية لها بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها خاصة في السنوات القليلة الأخيرة. الجامعة بسطيف أصبحت تعبر عن أهم مميزات وخصائص الولاية أفاد المتحدث أن سطيف اليوم أصبحت تعرف وطنيا وحتى قاريا ودوليا .بعدة جوانب أهمها الرياضية والاقتصادية والتجارية لكن ومع مرور الزمن أصبحت سطيف تعرف كذلك كعاصمة علمية وتكوينية من خلال البحوث وإنشاء المعاهد والجامعات وجامعة فرحات عباس التي تحتضن أزيد من 53 ألف طالب خير دليل على ذلك,إضافة إلى جامعة التكوين المتواصل التي أضحت مطلب ضروري لجميع الطلبة والطالبات بعد أن تخرج منها مؤخرا الآلاف من إطارات الدولة نظرا للامتيازات الرفيعة التي سطرتها الإدارة لهم من خلال فتح فروع جديدة تتناسب ومتطلبات الحياة اليومية للشاب والمواطن على حد سواء. -عدد الطلبة فاق 5000 ألاف طالب ونطمح لرفع العدد في المستقبل أكد الأستاذ"عيسى بن الصغير" مدير المركز أن جامعة التكوين المتواصل تشهد في كل سنة ارتفاع في عدد الطلبة المسجلين والمنخرطين حيث ارتفع عددهم إلى أزيد من 5000 مسجل خلال السنة الجامعية الفارطة منقسمين بين 806 أستاذ التعليم المتوسط,و1000 طالب في الطلبة العاديين الذين يدرسون في مختلف التخصصات,إضافة إلى 2200طالب في مركز سطيف لوحده,و600 طالب في مركز العلمة حيث يشرف على هؤلاء الطلبة أزيد من 150 أستاذ مختص أصحاب شهادات جامعية عليا إضافة إلى العشرات من المؤطرين والإداريين الذين يسهرون على راحة وصيرورة العمل الجامعي,كما أشار مدير المركز كذلك إلى عدد الطلبة المسجلين في القسم التحضيري والذي بلغ عددهم هذا العام أزيد من 700 طالب,حيث جروا امتحانات البكالوريا لأول مرة بالمعهد وسط تنظيم ونجاح كبيرين حسب شهادات المترشحين أنفسهم,الوقت الذي أشار فيه إلى أن الجامعة تفكر مليا في رفع عدد الطلبة المسجلين إضافة إلى فتح تخصصات علمية أخرى لكن حسب الإمكانيات المسخرة والتي تأتي في مقدمتها المراكز التي تحتضن هؤلاء الطلبة. -فتحنا تخصصات جديدة تماشيا ومتطلبات السوق واحتياجاته أشار رئيس مركز التكوين المتواصل في هذا الحديث الى الامتيازات التي حققتها جامعة التكوين المتواصل لعل أبرزها استفادتها من تخصصات علمية وتقنية جديدة على غرار تخصصات قانون الأعمال,الإعلام الآلي للتسيير,التأمينات والتقنيات البنكية والتي لم تكن موجودة سابقا,حيث سجل عدد كبير من الطلبة في هذه التخصصات نظرا لانها تستجيب بطريقة مباشرة لحاجيات سوق العمل اليوم بالجزائر في ظل الانفتاح الاقتصادي والتجاري والخدماتي الذي تشهده البلاد,فكان من الأحسن-يضيف بن الصغير- التفكير في إعداد العدة لتكوين الشباب الراغب في ولوج عالم الخدمات والادراة الاقتصادية من خلال تأطير يتواصل على مدار ثلاث سنوات.كما عبر في ذات السياق عن رغبته لفتح تخصصات جديدة في المستقبل القريب,تضاف إلى التخصصات الموجودة كالفرنسية والانجليزية والتوثيق والإعلام الآلي وغيرها. -كل ما أثير في الإعلام حول الجامعة باطل ولا أساس له من الصحة فند رئيس الجامعة كل ما نشر مؤخرا على مستوى الإعلام حول الجامعة حيث أكد لنا في رد رسمي تحصلنا على نسخة منه أن كل التهم الواردة في الجرائد باطلة وذلك بالأدلة والوثائق الرسمية حيث انطلقت هذه الاتهامات من معطيات خاطئة ومن مصادر غير موثوق فيها مشيرا إلى أنه لم يتلق أي اتصال من أي جهة كانت,خاصة بعد التقرير النهائي للجنة برأت ساحة الجامعة كليا وبصفة مطلقة.مؤكدا أنه يوجد من يريد أن يحطم نجاحات جامعة التكوين المواصل لكن القفزة النوعية التي وصلت إليها ألان لا يمكن أبدا أن يستصغرها أحد.