يرتقب استلام عدة منشآت صحية جديدة فيما توجد أخرى قيد الإنجاز مدرجة ضمن مختلف برامج التنمية، والتي من شأنها ترقية الخدمات الصحية بولاية ورڤلة، حسبما استفيد من المجلس الشعبي الولائي. ومن بين تلك المنشآت الصحية التي تسجل ورشاتها مراحل متقدمة ويرتقب استلامها في غضون السنة الجارية، مستشفى 60 سريرا ببلدية الحجيرة رصد له غلاف مالي يفوق ال2ر1 مليار دج للإنجاز فيما وجه أيضا مبلغ 300 مليون دج لعملية التجهيز، كما ذكرت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي. وتدعمت خدمات الاستعجالات الصحية بعاصمة الولاية بمشروع مصلحة طبية وجراحية التي توجد قيد الورشات ورصد لها مبلغ مالي بقيمة 275 مليون دج (إنجاز وتجهيز) إلى جانب مركز حقن الدم قيد الإنجاز بعد أن خصص له 140 مليون دج ويتوفر على عدة أقسام ومخابر طبية، مثلما ذكرت ذات اللجنة في تقرير لها حول وضعية قطاع الصحة بالولاية. وبالإضافة إلى تلك المرافق الصحية، توجد أخرى قيد الورشات ومن بينها مشروع مستشفى (320 سرير) بمدينة تڤرت الذي رصد له أكثر من 2ر5 ملايير دج للإنجاز و550 مليون دج للتجهيز، وفق المصدر ذاته. واستفادت من جهتها، بلدية تيماسين بهيكل مماثل بطاقة 60 سريرا الذي رصد له أزيد من 3ر1 مليار دج إنجاز وتجهيز)، علما بأن هذا المشروع يعرف حاليا تأخرا في وتيرة الإنجاز بسبب ما لاحظته اللجنة عدم كفاية المبلغ المرصود لاقتناء التجهيزات الطبية. وتتوفر ولاية ورڤلة التي تحصي نحو 645.000 نسمة على أربع مؤسسات عمومية إستشفائية بكل من ورڤلة وتڤرت وحاسي مسعود والطيبات ومؤسستين استشفائيتين للأم والطفل بورڤلة وتڤرت ومؤسسة استشفائية لطب العيون أنشئت في إطار التعاون الجزائري - الكوبي في مجال الصحة. وتوجد أيضا مؤسسة صحية للأمراض العقلية وخمس مؤسسات عمومية للصحة الجوارية بكل من ورڤلة وتڤرت وحاسي مسعود والحجيرة والبرمة الحدودية. كما يحصي قطاع الصحة والسكان بالولاية 36 عيادة متعددة الخدمات و87 قاعة علاج بالإضافة إلى 45 مركزا طبيا، اجتماعيا.