يشارك نحو 320 عون للحماية المدنية يمثلون فرق الدعم والتدخل الأولي من أربع ولايات ورقلة والوادي وغرداية وبسكرة، في التمارين التطبيقية التي انطلقت بمنطقة سعيد عتبة ببلدية ورقلة لإنقاذ وإسعاف إفتراضي لضحايا كوارث طبيعية. وقد جرى تسخير لهذه العملية التي تهدف إلى تنسيق عمليات التدخل وتخص على وجه التحديد إنقاذ الضحايا من تحت أنقاض البنايات المنهارة بفعل الزلازل، إمكانيات مادية كبيرة تتمثل في سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء وشاحنات نقل الأفراد، وكذا شاحنات نقل العتاد، كما أشارت إليه مصالح مديرية الحماية المدنية بورقلة. وإلى جانب التمارين التطبيقية التي تتم بالنهار وبالليل، فقد جرى تعيين أيضا مجموعة من ضباط الحماية المدنية للسهر على تقديم دروس نظرية حول كيفية التدخل وانتشال ضحايا الزلازل من تحت ركام البنايات المنهارة، كما أوضحه ذات المصدر. وتهدف هذه التمارين التي تندرج في إطار مخطط العمل للمديرية العامة للحماية المدنية لسنة 2017، والتي من المنتظر لها أن تتواصل على مدى أربعة أيام إلى الرفع من المستوى التقني لأفراد الحماية المدنية بخصوص الإنقاذ والإسعاف وكذا الإبقاء على جاهزيتهم للتدخل بفعالية ونجاعة عند الضرورة وفقا لمديرية الحماية المدنية بورقلة. إنجاز 13 محطة جديدة لضخ المياه المستعملة من جهة أخرى، فقد استفادت ورقلة من مشاريع إنجاز 13 محطة جديدة للدفع والرفع بحوض ورقلة، حسبما علم من مدير الديوان الوطني للتطهير. وبادرت المؤسسة المذكورة في بدء الإشغال بمنطقة سيدي بن ساسي ببلدية الرويسات ومنطقة بوغفالة ببلدية ورقلة، في حين ستنطلق الأشغال قريبا في البلديات المتبقية بكل من أنقوسة وعين البيضاء وتقرت وسيدي خويلد والعالية والحجيرة، حسبما صرح به بلحرش فاطمي. وقد خصص غلاف مالي يقدر ب5 ملايير دج لإتمام الأشغال، وذلك خلال آجال لا تفوق الخمس سنوات -يضيف ذات المصدر- موضحا أن العملية تندرج ضمن البرنامج الذي سطرته الدولة لتحسين منشئات التطهير المبرمجة عبر التراب الوطني والمدرجة ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2013. تهدف هذه المنجزات إضافة ال4 محطات معالجة وتطفير المياه المستعملة بحوض ورقلة إلى الحفاظ علي المحيط البيئي ودعم التنمية الاقتصادية من خلال استغلال المياه المستعملة في السقي الفلاحي، وكذا القضاء علي البرك العشوائية المنتشرة بالمنطقة للحفاظ علي صحة المواطنين، كما أوضحه ذات المسؤول. وقد تم عرض البطاقة التقنية للمشروع خلال الاحتفال باليوم العالمي للماء المصادف ل22 مارس تحت شعار الماء والمياه المستعملة التي نظمت بدار الثقافة مفدي زكريا من طرف مديرية الموارد المائية بالتنسيق مع شركة الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير ووكالة الحوض الهيدروغرافي للصحراء بورقلة. ونظمت خلال هذه الاحتفالات، زيارة ميدانية لمحطة معالجة المياه بغربوز ومحطة تطهير المياه بسعيد عتبة لفائدة الصحافيين وممثلي الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، وكذا أفراد الكشافة حيث قدمت شروح من طرف إطارات المؤسسات المذكورة حول مراحل تصفية المياه المستعملة وتحويلها من مياه عضوية سامة تشكل خطر علي البيئة إلى مياه صالحة للاستعمال الى جانب تقديم أهم المراحل لتحلية المياه إلى غاية مرحلة تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. للإشارة، فإن ولاية ورقلة تحتوي على أكثر من 84 محطة للضخ والدفع و8 محطات تطهير ومعالجة المياه المستعملة أي ما يقارب نسبة التغطية ب78 % ونسبة الربط بالشبكات التطهير تقدر ب1.480 كلم طولي الى غاية نهاية 2016، حسبما أفاد به نفس المصدر.