فاز الأمين العام السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد برئاسة الهيئة الفيدرالية، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت بالمعهد الوطني للرياضة بعين البنيان بالجزائر. وحاز لعبان على 63 صوتا. فيما تحصل منافسه توفيق خليفي على 22 صوتا، في الوقت الذي تم فيه الغاء 6 اصوات، علما ان العدد الاجمالي للمصوتين هو 91. وبهذا يخلف لعبان. سعيد بوعمرة على رأس الاتحادية، للعهدة الاولمبية 2017-2020. وكانت الجمعية العامة العادية قد جرت بتاريخ 18 مارس والتي تمت المصادقة خلالها على الحصيلتين المالية والادبية لسنة 2016 . الاتحادية الجزائرية لكرة اليد: حبيب لعبان يتعهد ببعث بطولة محترفة في غضون ثلاث او اربع سنوات وتعهد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حبيب لعبان، ببعث بطولة احترافية في غضون الثلاث او اربع سنوات المقبلة. وصرح لعبان عقب انتخابه رئيسا جديدا للهيئة الفيدارلية اهم المشاريع التي سأركز عليها هو بعث بطولة احترافية في غضون ثلاث او اربع سنوات وهو ما سيسمح لنا بالتنافس مع اندية ذات مستوى عالمي . وحاز لعبان على 63 صوتا مقابل 22 لمنافسه توفيق خليفي، ليخلف بذلك سعيد بوعمرة الذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة واضاف: المسؤولية كبيرة لكن بتظافر جهود الجميع سنقود السفينة الى بر الأمان ولن اقصي اي طرف . وسبق للعبان وان كان امينا عاما للهيئة لكن تم ابعاده من منصبه في سنة 2012 ويعتزم المسؤول الجديد ايضا على تنصيب مجلس فيدرالي ستكون من مهامه القيام بعمل جذري بالإضافة الى تأسيس مجمع منهجي مفتوح على جميع الاطراف الراغبة في تقديم الإضافة لرياضة كرة اليد الجزائرية التى تعيش فترة صعبة منذ عدة سنوات. كما يسعى لبان الى إنشاء رابطة وطنية قريبا تتكفل بتنظيم البطولة بينما ستركز الاتحادية اهتماماتها بالمنتخبات الوطنية. ويقترح مشروع لعبان إلغاء النزول في بطولة الموسم الجاري باعتماد نظام منافسة جديد. وعلى صعيد آخر، كشف رئيس الاتحادية انه سيتم تعيين مدرب وطني جديد خلفا لبوشكريو عقب مونديال فئة اقل من 21 عاما المقرر بالجزائر، مفيدا ايضا ان نواة النخبة الوطنية التي ستشارك في كأس إفريقيا 2018 بالغابون ستتشكل نواتها من عناصر منتخب اقل من 21 عاما. من جانبه، ندد منافسه توفيق خليفي بسيرورة الانتخابات مشيرا الى ان العملية عرفت حالة تزوير من قبل منافسه لعبان. مضيفا: لن اهنئه على الفوز لأنه فعل كل شيء من أجل بلوغ هدفه ، كما اكد المتحدث انه يعتزم تقديم طعن لاستعادة حقوقه، معلنا ايضا استقالته من منصبه كرئيس لنادي غالية بوفاريك والانسحاب من عالم كرة اليد.