أكد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان، أنه سيسعى جاهدا من أجل رد الاعتبار لكرة اليد الجزائرية بعد الفترة الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية، والتي أثرت بالسلب على نتائج الفرق الوطنية والبطولة. حبيب لعبان حاز على 63 صوتا مقابل 22 لمنافسه توفيق خليفي، ليخلف بذلك سعيد بوعمرة، الذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة، ويعود للاتحادية من جديد كرئيس بعد أن كان أمينا عاما للهيئة، لكن تم إبعاده من منصبه في سنة 2012. وقال لعبان في تصريحه أمس ل «المساء»: «غادرت كرة اليد الجزائرية في عام 2012، وأنا حزين بسبب ما آلت إليه أوضاع كرة اليد. وقد عدت من جديد كرئيس بعد الثقة التي وضعها في شخصي أعضاء الجمعية العامة، وهي ثقة كبيرة بالنظر إلى الحالة التي توجد فيها كرة اليد، التي يمكن أن أقول إنها كارثية بالنظر إلى نتائج الفرق الوطنية والأندية التي لم تكن في المستوى. وبمعية الجميع سنعمل على إعادة الأمور إلى نصابها لتستعيد كرة اليد الجزائرية مكانتها ومستواها الحقيقي، كونها صنعت أفراح الجزائريين في العديد من المناسبات». وبخصوص تعيين مدرب وطني جديد خلفا لبوشكريو، أكد حبيب لعبان أنهم لم يتطرقوا بعد لهذا الأمر، مشيرا إلى أن تعيينه سيكون بدون شك عقب مونديال كرة اليد لأقل من 21 عاما المقرر بالجزائر. من جانب آخر، كان لعبان قد صرح عقب انتخابه رئيسا جديدا للهيئة الفيدرالية أول أمس، ببعث بطولة احترافية في غضون ثلاث أو أربع سنوات المقبلة؛ «أهم المشاريع التي سأركز عليها بعث بطولة احترافية في غضون ثلاث أو أربع سنوات، وهو ما سيسمح لنا بالتنافس مع أندية ذات مستوى عالمي». ويعتزم المسؤول الجديد أيضا على تنصيب مجلس فيدرالي، سيكون من مهامه القيام بعمل جذري، بالإضافة إلى تأسيس مجمع منهجي مفتوح على جميع الأطراف الراغبة في تقديم الإضافة لرياضة كرة اليد الجزائرية التي تعيش فترة صعبة منذ عدة سنوات. كما يرتئي لعبان إلى إنشاء رابطة وطنية قريبا، تتكفل بتنظيم البطولة، بينما ستركز الاتحادية على اهتماماتها بالمنتخبات الوطنية.