الفلاحون متخوفون ومديرية التجارة في خبر كان أعرب العديد من فلاحي بلدية الدواودة بولاية تيبازة، عن سخطهم واستنكارهم الشديدين من الرمي العشوائي لمخلفات الذبح العشوائي للدواجن التي يتم التخلص منها قرب أراضيهم، حيث أبدى ذات المتحدثين ل السياسي تخوفهم من تلوث المحاصيل الفلاحية في ظل امتداد النفايات إلى الأراضي وامتزاجها بمياه السقي، إضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. من جهتهم، استاء الفلاحون من تجاهل السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية التجارة للظاهرة رغم مراسلاتهم وشكاويهم المتواصلة التي لم تحرك ساكنا، في الوقت الذي تحوي المنطقة عددا معتبرا من محلات بيع الدواجن التي تشهد إقبالا من مختلف البلديات المجاورة. ناشد أصحاب الأراضي الفلاحية ببلدية دواودة، السلطات المحلية القضاء على ظاهرة رمي مخلفات الذبح العشوائي التي تسبّب فيها أصحاب محلات بيع الدواجن، وذلك في ظل غياب المذابح المنتظمة حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن تخوفهم الشديد من تلف محاصيلهم الفلاحية بسبب امتداد النفايات إلى الأراضي إضافة إلى امتزاج المخلفات بمياه السقي، وهو ما يشكل خطرا على منتوجاتهم الفلاحية. كما أشار ذات المتحدثين إلى الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف إضافة إلى الانتشار الواسع للحشرات الضارة التي تزيد الوضع تأزما، معربين بدورهم عن سخطهم من تجاهل المسؤولين للوضع رغم مراسلاتهم المتواصلة -حسبما أشير إليه- مطالبين بالتدخل الفوري للجهات المعنية وعلى رأسها مديرية التجارة بالولاية لأجل وضع حد لذات النشاط الفوضوي الذي يتواصل منذ سنوات، دون إيجاد حل نهائي يعمل على تنظيم نشاط مربي الدواجن. تهديم 15 شاليها بشاطئ العقيد عباس بالدواودة من جهة أخرى، فقد قامت سلطات ولاية تيبازة نهاية الأسبوع المنصرم بتنفيذ قرار إداري يقضي بتهديم 15 شاليها، منها من شيّدت في وقت سابق بطرق غير شرعية بشاطئ العقيد عباس المحمي ب قوة القانون ، على اعتبار أنه يقع بمنطقة التوسع السياحي ببلدية الدواودة، حسبما علم به من رئيس دائرة فوكة. وأوضح عبد العزيز عثمان، أن مصالحه أقدمت على تنفيذ قرار إداري يعود لسنة 2008 من أجل تهديم 15 شاليها مشيدا بشاطئ العقيد عباس منهم ثلاثة شيدت بطرق غير شرعية، مبرزا أن العملية تندرج في إطار تطبيق قانون نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية، حيث تم تعويض أصحاب الشاليهات منذ سنة 2008 تاريخ إدراج شاطئ العقيد عباس في منطقة التوسع السياحي. ورغم التعويضات ظل الوضع على حاله وبقي أصحاب الشاليهات يمارسون نشاطات مشبوهة، ومنهم من يستغل تلك البنايات كوكر للرذيلة والجريمة، حسب رئيس الدائرة الذي ترأس عملية الهدم بالاستناد إلى القوة العمومية. وتندرج عملية تهديم الشاليهات في إطار مجهودات السلطات العمومية الرامية إلى إعادة بريق شاطئ العقيد عباس بالدواودة، من خلال خلق فضاءات سياحية حقيقة ومحترفة من شأنها إعطاء دفعة قوية للمنطقة من جهة، ومن جهة أخرى بهدف مكافحة كل أشكال الفوضى الاجتماعية وكذا فوضى العمران، حسب المصدر.