مخطط سير حافلات إيتوزا يثير التذمر أزمة عطش تعصف بالحي أوبئة خطيرة تتربص بالمواطنين يشهد حي عدل باسطاوالي، جملة من النقائص التي باتت تنغص على المستفيدين يومياتهم خاصة منها المتعلق بالعزلة التي تفرضها أزمة النقل على المنطقة رغم توفر عدد من حافلات الإيتوزا، إضافة الى مشكل الانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي خاصة خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي كبد المواطنين خسائر معتبرة، في حين تبقى أزمة المياه المشكل الاكبر المطروح على مستوى حي عدل باسطاوالي. وبغية التعرف على باقي انشغالات المستفيدين، ارتأت السياسي التنقل إلى المكان والتقرب من المواطنين. أثناء تنقل السياسي إلى موقع عدل ببلدية سطاوالي، شدّ انتباهنا وللوهلة الأولى النقص الفادح في وسائل النقل للوصول إلى الحي المخصص للسكنات التي تم ربطهم بعدد من حافلات الإيتوزا، حيث أكد لنا قاطنوه انتظارهم مطولا لإسْتخدام حافلات النقل الرابطة بين حيهم والأحياء المجاورة خاصة الموجهة إلى وسط المدينة مبدين استيائهم من خط سير الحافلات التي تقطع مسافة طويلة للوصول إلى الموقع، وهو ما تسبب في تعطل مصالحهم مما يضطر في كثير من الاحيان السكان لاستخدام سيارات الكلوندستان، وذلك بغية التنقل إلى مختلف الوجهات مناشدين بدورهم السلطات المحلية تزويدهم بحافلات نقل جديدة وهو الأمر الذي من شانه فك العزلة عن المنطقة، على حد تعبيرهم. الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي من جهتهم، استنكر قاطنو حي عدل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وهو المشكل الذي تسبب للعديد منهم في تعطل أجهزتهم المنزلية، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي تفاجأهم بانقطاع التيار الكهربائي خلال منذ استلامهم السكنات، مطالبين بذلك المديرية الوصية والمؤسسة المكلفة بالمشروع تعزيز الطاقة الكهربائية بالموقع الذي يشهد كثافة سكانية معتبرة. مشكل المياه يؤرّق السكان أعرب قاطنو حي عدل باسطاوالي عن تذمرهم وسخطهم الشديدين من أزمة المياه الشرب التي يعيشونها منذ الْتحاقهم بالموقع، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي تذبذب عملية تزودهم بهذه المادة الحيوية، مشيرين إلى تأزم وضعهم خلال الشهر الفضيل وهو المشكل الذي يضطرهم لإقْتناء قارورات المياه المعدنية بغية تلبية حاجاتهم اليومية، مناشدين المسئولين الالتفاتة للوضع خاصة موسم الصيف. تسربات قنوات الصرف الصحي تحدث الكارثة في السياق ذاته ومن أهم انشغالات قاطني حي عدل باسطاوالي، أشار السكان إلى اهتراء وتشقق قنوات الصرف الصحي في الطوابق السفلى، وهو الوضع الذي ينجم عليه تسرب المياه الى الخارج وانبعاث الروائح الكريهة التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى الانتشار الكبير للحشرات الضارة التي باتت هي الأخرى تشكل خطرا على صحة السكان الذين جددوا مطلبهم من السلطات المحلية والمتعلق بضرورة استعجال تهيئة قنوات الصرف الصحي. النفايات تحاصر مداخل العمارات امتدت جولة السياسي عبر مختلف أركان حي عدل باسطاوالي، حيث شد انتباهنا الانتشار الواسع للنفايات المنزلية أمام مداخل العمارات، إذ أكد المواطنون تسجيل الوضع منذ أشهر رغم الحملات التطوعية التي يقومون بها محملين المسئولية لغياب دور أعوان النظافة، كما أستنكر ذات المتحدثين ل السياسي الروائح الكريهة والمنبعثة من المكان والتي باتت تحبس الانفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مجددين بذلك مطلبهم من السلطات المحلية الالتفاتة للوضع حرصا على نظافة الخي وسلامة المواطنين. التهيئة الحضرية مطلب المستفيدين أثناء تنقل السياسي إلى موقع عدل باسْطاوالي، شد انتباهنا وللوهلة الأولى الطابع الحضري للمسلك المؤدي إلى الحي الذي تحول إلى نقطة سوداء بذات المكان بسبب انعدام التهيئة، حيث أشار السكان ممن الْتقتهم السياسي إلى كثرة الحفر والمطبات التي يزداد وضعها تأزما خلال فصل الشتاء مما يتسبب في عرقلة حركة المواطنين وأصحاب المركبات على حد سواء، في الوقت الذي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا إزاء الوضع رغم مراسلات السكان المتواصلة. من جهتهم، استتكر ذات المتحدثين غياب الإنارة العمومية خلال الفترة الليلة وهو ما تسبب في حضر تجوالهم ساعات كميكرة من الليل إضافة إلى تعرض العديد منهم للسرقة، حسبما أشير إليه. المرافق العمومية... الغائب الأكبر من جهتهم، أكد قاطنو حي عدل باسْطاوالي غياب المرافق العمومية على غرار المؤسسات التربوية، إذ لا يزال أبناؤهم يواصلون تمدرسهم بالمؤسسات القديمة، مشيرين بدورهم إلى معاناتهم اليومية لنقل أبنائهم بسبب بعد المسافة للوصول إلى مؤسساتهم إضافة إلى الضغط الكبير الذي تشهده الأقسام التربوية، مجددين في السياق ذاته ندائهم لمديرية التربية الالتفاتة للوضع الذي بات يؤرق هم مع حلول كل موسم دراسي، في الوقت الذي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا ازاء الوضع، حسبما أكده المواطنون. نقص للهياكل التجارية امتدت جولة السياسي إلى مختلف أحياء عدل باسْطاوالي، حيث شدنا النقص الفادح في المرافق التجارية التي أكد لنا بشأنها قاطنو الحي تواجد عدد من المحلات التجارية أسفل العمارات إذ لا تلبي هذه الأخيرة حاجات السكان إضافة إلى الأثمان الباهظة التي تعرض بها المنتجات من مختلف المواد الاستهلاكية، وهو ما يضطرهم للتنقل إلى وسط المدينة بغية تلبية حاجاتهم اليومية، حسبما أشير إليه. ... ومحلات أخرى طي النسيان كما استفسر ذات المتحدثين عن أسباب عدم دخول المحلات التجارية المغلقة حيّز الخدمة رغم الحاجة الملحة لها، والتي من شأنها تلبية حاجات السكان المتزايدة دون التنقل إلى الأحياء المجاورة، مطالبين بذلك السلطات المحلية دعم النشاط التجاري بالمنطقة من خلال فتح المحلات وتنويع نشاطها تماشيا وحاجات المواطنين. من جهتهم، استاء العديد ذات المتحدثين ل السياسي من النقص الفادح في المساحات الخضراء التي لاحظنا انعدامها بذات المكان إضافة إلى الغياب شبه التام للمرافق الترفيهية، إذ يتوفر الحي على مساحتين فقط لا تزال أرضيتها ترابية، مشيرين إلى عدم استخدامها خلال فصل الشتاء بسبب امتزاج المياه بالأتربة، في المقابل لم يحرك المسؤولون ساكنا إزاء الوضع رغم مراسلات المستفيدين من السكنات المتواصلة، حسبما أشير اليه.