قال وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، أمس، إن قضية الطفل حسام بلقاسمي، الذي وجد مقتولا في غابة سيدي سليمان ببواسماعيل، معقدة وهي الآن أمام وكيل الجمهورية، وهي القضية التي ثار من أجلها الرأي العام بحيث تجددت مطالب تنفيذ عقوبة الإعدام في حق مختطفي وقاتلي البراءة. وأكد لوح في تصريح صحفي، على هامش الدورة الختامية للبرلمان بغرفتيه، أن التحقيق الأمني والقضائي جارٍ بشأن وفاة الطفل حسام بتيبازة، مضيفا أن الدرك والقضاء يحققان مع المشتبه فيهم وهم مسبوقون قضائيا. وأضاف بقوله: على وسائل الإعلام عدم التسرع في التكهن بحيثيات القضية إلى غاية انتهاء التحقيقات ، مشيرا إلى أن وكيل الجمهورية المختص إقليميا سينشط ندوة صحفية فور انتهاء التحقيق. وكانت الحماية المدنية عثرت، السبت، على جثة حسام ببركة مائية ببواسماعيل بولاية تيبازة بعد 3 أيام من اختفائه. وفور ورود الخبر، أصيب سكان مدينة بواسماعيل بولاية تيبازة، بصدمة كبيرة إثر العثور على جثة الطفل حسام بلقاسمي وعبّر أحد جيران الضحيّة، في تصريحات تلفزيونية، عن حزنه الشديد وسط حشد كبير من الناس تجمّعوا أمام منزل عائلة بلقاسمي، فور الإعلان عن الخبر المؤلم. وقال إنّ الجيران كانوا يتمنون العثور على حسام حيا يرزق، لكن شاء الله أن تجده عناصر الحماية جثّة هامدة، مؤكّدا في السياق ذاته أنّ الطفل لم تظهر عليه أي آثار ضرب أو قتل، حسب الشروحات الأولية لأعوان الحماية المدنية. وأمام الشقيق الأصغر لحسام، عاد الوالد أحمد ليشدّد على أنّ فلذة كبده راح ضحية جريمة قتل، وأنّ الجناة رموا بجثته أمام البركة.