تتقدم أشغال مشروع إنجاز الطريق الرابطة بين الطريق الوطني رقم 3 والطريق السيار شرق-غرب بولاية قسنطينة، بوتيرة سريعة ليستلم العام 2018، حسبما صرح به المدير المحلي للأشغال العمومية رشيد أورابح. وأكد نفس المسؤول بأن هذا المشروع الذي انطلق في 2015 بغلاف مالي بقيمة 4 مليار د.ج سيستلم في غضون العام 2018، مبرزا أهمية هذه الطريق في تعزيز وتطوير شبكة الطرقات عبر الولاية. وأوضح في هذا السياق بأن من شأن هذه الطريق بطول يفوق 9 كلم (7 كلم تشرف على إنجازها مديرية الأشغال العمومية والشطر المتبقي الوكالة الوطنية للطرق السيارة)، أن تفتح آفاقا للربط بين قسنطينة والولايات الساحلية عبر بلديات شمال شرق ولاية قسنطينة. واستنادا لذات المسؤول، فإن إنجاز هذه الطريق يندرج ضمن التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية الرامية إلى إضفاء المردودية على الطريق السيار شرق-غرب، مشيرا إلى أن وسائل هامة تم تسخيرها من طرف المسؤولين المعنيين لأجل استلام هذه الطريق في الآجال المحددة. وأفاد أورابح بأن الجزء الذي تشرف عليه مديرية الأشغال العمومية قد أسندت أشغال إنجازه للمؤسسة الوطنية آلطرو ، موضحا بأن هذه الطريق ستفتح أيضا مدخلا باتجاه حي جبل الوحش مما سيساعد على تحسين حركة المرور عبر هذا الجزء من المدينة.