قد يصدقها البعض وقد يعتبرها الأخر إشاعة إلى أن خبر نهاية إمبراطورية رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بات حقيقة أين تم سحب الثقة منه خلال اجتماع المساهمين في النادي الهاوي الذين وضعوا حدا لسياسته والتي دامت لقرابة ربع قرن. حناشي بات خارج أسوار البيت القبائلي وهو الذي ترأس الفريق منذ 1993 وحقق معه عدة ألقاب محلية منها وإفريقيا جعل الشبيبة رمزا من رموز الكرة الجزائرية تحلق في سماء القارة الإفريقية بتتويجات أمام كبار النوادي جاعلا إياها إحدى اقوي الفرق في القارة السمراء غير أن السنوات الأخيرة لمن تأتي كما كانت تتمنى جماهير الفريق بسقطات عديدة وأصبح الكناري من فريق منافس على الألقاب لفريق يصارع على تفادي السقوط للرابطة المحترفة الثانية بدليل أن الموسم المنصرم لم تعرف الشبيبة طعم الانتصار بملعبها إلى آخر جولة من مرحلة الذهاب إضافة للعديد من الهزائم المتتالية خلال مرحلة العودة وتمركزها في المنطقة الحمراة ما زاد من ناقوس الخطر لدى الأنصار مطالبين حناشي بالرحيل. وبين هذا وذاك لم تكن بيد حناشي حيلة سوى تأكيده بالرحيل حال إنقاذ النادي من السقوط وما إن انتهى الموسم حتى تعالت الأصوات مرة أخرى مطالبة بتنحيته لغاية أول أمس حين صوت أعضاء مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل بالإجماع، على سحب الثقة من حناشي ، وقرروا تشكيل مكتب مسير بصفة مؤقتة، يترأسه المسير أزلاف، هذا ومن المنتظر أن يفتح رأس مال الشركة الرياضية لشبيبة القبائل يوم السابع من سبتمبر القادم، من أجل تعيين رئيس جديد للنادي القبائلي. فهل رحيل حناشي سيعيد الشبيبة للتنافس على الألقاب من جديد أم أن مغادرته ستكون ضربة موجعة لمستقبل الفريق ؟ محند شريف حناشي: قررت الرحيل بعد إنقاذ الفريق من السقوط لكنني خرجت من الباب الضيق كشف الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند شريف حناشي المتواجد خارج الجزائر عن أسفه الشديد للطريقة التي غادر بها النادي مبينا أنه خطط للرحيل بعد إنقاذ النادي من شبح السقوط إلى أن أطرافا سعت لتحطيم العمل الذي قام به طيلة 24 سنة وإخراجه من الباب الضيق. حناشي عبر عن فخره الشديد لما قدمه خلال تسييره شبيبة القبائل وقيادته لتحقيق العديد من التتويجات المحلية والإفريقية متمنيا سطوع النادي من جديد وأن يحل مكانه رئيس قادر على تولي زمام الأمور والإبقاء على هيبة الفريق كاشفا في هذا الصدد: ”قررت مغادرة الشبيبة في وقت سابق مباشرة بعد إنقاذ النادي من السقوط لكنني وجدت نفسي أغادرها من الباب الضيق رغم كل ما قدمته ومع ذلك سأبقى أتابع كل صغيرة وكبيرة عن الشبيبة وأتمنى لها النجاح في مختلف التحديات التي تنتظرها كما أمل أن يترأسها شخص قادر على تحمل المسؤولية ”