أشادت الجالية الجزائرية بالخارج بالجهود التي بذلها السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، لتسهيل الإجراءات الشرطية لتنقلهم عبر كافة المعابر الحدودية سواء البرية، البحرية أو الجوية، من منطلق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تخفيف أعباء المسافرين عبر المطارات والموانئ وذلك بدعم مصالح الأمن الوطني بمختلف الوسائل البشرية والتقنية المتطورة والعصرية لتوفير أحسن الخدمات للمواطنين. وعبّر المسافرون القادمون أو المغادرون لأرض الوطن عبر الرحلات البحرية عن إعجابهم لما وصلت إليه المديرية العامة للأمن الوطني من إحترافية في تقديم خدمة عمومية ذو نوعية لفائدتهم، من خلال تعزيز جملة الإجراءات التسهيلية التي اتخذتها بتعميم عمل الفرقة المبحرة للأمن الوطني للعام الثاني على التوالي لتشمل موانئ وهران، مستغانم، سكيدة وبجاية، بالنظر الى النتائج الإيجابية التي تحققت جراء هذه الخدمة العمومية. وحسب بيان خلية الإعلام بالمديرية العامة للامن الوطني، فإن هذه المبادرة التي تم استحداثها العام المنصرم تعد بمثابة دعامة أخرى لتعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، بما فيهم الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وتأتي ضمن حرص السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خاصة مع الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن.