اختير الروائيان الجزائريان كوثر عظيمي وسليم باشي، للمنافسة على الجائزة الأدبية الفرنسية (رينودو) 2017، وفقا لوسائل إعلام فرنسية متخصصة. واختيرت 17 رواية وأربعة مؤلفات ضمن القائمة الأولى التي نشرت يوم الإثنين المنصرم، بينها الإصدار الأخير للروائية الشابة كوثر عظيمي Nos richesses (ثراؤنا) الصادر بالجزائر عن منشورات (البرزخ) بفرنسا عن منشورات (لوسوي). وأصدرت كوثر عظيمي -وهي من مواليد الجزائر في 1986- أول رواية لها في 2010 بعنوان Des ballerines de papicha (دي باليرين دو بابيشا) والتي أعيد إصدارها بفرنسا في 2011 تحت عنوان L envers des autres، قبل أن تصدر في 2015 روايتها الثانية (حجارة في جيبي). وحازت كوثر عظيمي وهي أيضا كاتبة قصص قصيرة عدة جوائز بالجزائر وفرنسا، بينها جائزة Prix littéraire de la vocation في 2011 عن أول إصدار لها. ومن بين الروايات المرشحة أيضا للجائزة Innocence، وهي أول عمل للممثلة والمخرجة الفرنسية إيفا لونسكو وLa disparition de Josef Mengele للصحفي والكاتب الفرنسي أوليفيي كاز، وكذا L empereur pied للبناني شريف مجدلاني. وتم من جهة أخرى اختيار أربعة مؤلفات للمنافسة على الجائزة من قبل لجنة التحكيم بينها Dieu، Allah، moi، et les autres لسليم باشي الذي كان قد توج سابقا بجائزة (غونكور) لأول عمل روائي عن عمله Le Chien d Ulysse (كلب أوليس) الصادر في 2001. ويعتبر باشي -وهو من مواليد الجزائر العاصمة في 1971- أحد الأقلام الجزائرية البارزة في الجزائر وفرنسا، ومن رواياته أيضا (الكاهنة) (2003) التي نالت جائزة (تروبيك) الفرنسية و(اقتلوهم جميعا) (2006). ومن المؤلفات المرشحة أيضا للجائزة (جنس وأكاذيب) للمغربية ليلى سليماني التي حازت في 2016 جائزة (غونكور) عن روايتها الثانية (أغنية هادئة)، وكذا La nostalgie et l honneur للصحفي الفرنسي جان رني فان در بلايستن. وستسلم جائزة (رينودو) بداية شهر نوفمبر المقبل.