كشفت مصادر عليمة بخبايا حزب جبهة التحرير الوطني ل السياسي ، أن الأمين العام، جمال ولد عباس، سيجري تغييرات جديدة في المكتب السياسي للحزب قبل بداية الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر 2017. وقالت نفس المصادر إن الرجل الاول في الحزب العتيد سيجري تغييرات في مكتبه بغية إعطاء نفس جديد للافلان قبيل انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، هذا الموعد الذي يعتبر محطة هامة بالنسبة له من اجل تكريس ريادته للساحة السياسية في الجزائر وتدارك تراجع عدد مقاعده في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية الماضية التي جرت بتاريخ 4 ماي 2017 وعرفت بروز الغريم التقليدي حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تخطى عتبة 100 مقعد في قصر زيغوت يوسف. ولم يكشف مصدرنا عن هوية الاعضاء المرجح الاستغناء عن خدماتهم لكنه بالمقابل أشار إلى أن وزير الصحة الاسبق سيستعين بعدد من الوزراء السابقين وسيناتورات مجلس الامة لإثراء مكتبه السياسي تحسبا للرهانات السياسية المقبلة. ونهاية الاسبوع الماضي، عين جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، وزيرين سابقين هما عبد السلام شلغوم والهاشمي جيار، والحالي الطاهر خاوة في المكتب السياسي للحزب. وأعلن بيان للحزب أن الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس قام بتعيين كل من الوزيرين السابقين عبد السلام شلغوم والهاشمي جيار (عضو بمجلس الأمة) والوزير الحالي الطاهر خاوة في المكتب الساسي لحزب جبهة التحرير الوطني. ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر حول سبب هذه التعيينات الجديدة. وتأتي التغييرات الجديدة بالتزامن مع بداية الإفراج عن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني التي تدخل بها المحليات المقررة في 23 نوفمبر المقبل في العديد من الولايات ومنها البليدة وباتنة وعنابة وتبسة. ويجري التحضير لمحليات ال23 نوفمبر القادم على قدم وساق داخل الحزب العتيد حيث يقوم أعضاء مكتبه السياسي بخرجات مراطونية عبر ولايات الوطن للوقوف على مجريات الأمور عبر مكاتبه الولائية ومحافظاته.