كشفت مصادر مطلعة من بيت الأفلان أن الأمين العام جمال ولد عباس قام بتغيير تشكيلة المكتب السياسي، وتعيين 3 أسماء جديدة ويتعلق الأمر بوزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، وعبد السلام شلغوم الوزير السابق وعضو اللجنة المركزية، والهاشمي جيار رئيس كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الامة، فيما يُحضر لعقد الدورة العادية للجنة المركزية، المزمع تنظيمها يومي 22 و23 أكتوبر المقبل. واقترح ولد عباس 3 أسماء وزراء لإضافتهم لتشكيلة المكتب السياسي، في قرار اعتبره سيخدم مصلحة الحزب، وهو القرار الذي فتح به النار أكثر على نفسه ووسع دائرة معارضيه الذين أصروا هذه المرة ومنذ مدة على تنحيته خلال للقاء اللجنة المركزية يومي 22 و23 أكتوبر المقبل، نظرا لقارارته التي وصفوها بالعشوائية، والتي أدخلت الحزب في دوامة من الصراعات، سيما وأن فوضى الصراعات عن الترشح توسعت وأدخلت الحزب في دوامة، أين شهدت مشاداة عنيفة في مختلف الولايات، بعد أن تبرأ معظم المحافظين من قرارات القيادة التي منحت تفويضات عديدة إلى مناضلين لا صلة لهم بالمحافظة كرؤساء للجان الترشيحات، وهو الأمر الذي شكل صراعا وخلق إشكالا للجان الولائية التي لم تتمكن من التحكم في إعداد القوائم. وباشرت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، أول امس بفندق الأروية الذهبية في عملية انتقاء ملفات الترشيحات للمجالس الشعبية المحلية والولائية وضبط القوائم النهائية ل 48 مجلس ولائي، وما يفوق 1500 مجلس بلدي عبر التراب الوطني، تحت إشراف الأمين العام جمال ولد عباس، وهذا بعد نهاية الآجال القانونية لاستلام الملفات نهاية الأسبوع المنصرم.