يبدو أن متاعب الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، لا تنتهي مع القضاء حيث مازالت فضائح الفساد التي تورط فيها عندما كان رئيس قصر الإليزي تلاحقه لحد اليوم أين طالبت أمس النيابة المالية في فرنسا، بمحاكمة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهمتي الفساد واستغلال النفوذ، وانتهاك السرية، فيما يعرف باسم قضية التنصت. وقالت جريدة لو باريزيان ، إن طلب النيابة يجب أن يحصل على تصديق قضاة الاتهام. كما طالبت النيابة أيضا بمحاكمة محامي ساركوزي، تييري هيرزوغ، والقاضي السابق، غيلبرت أزيبرت. وكانت هذه التحقيقات أغلقت سنة 2016، لكن عدة طعون أدت لإعادة فتحها وتمديد أمد القضية. وكان القضاة قد تنصتوا على هاتف ساركوزي بسبب مساعدات مالية من نظام معمر القذافي أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في 2007.