كشفت مصادر مطلعة ل السياسي أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تعتزم تأجيل تنظيم مسابقة التوظيف لسلك الإداريين إلى غاية سنة 2019، وذلك بهدف الاستغلال الجيد لجميع الإداريين في القوائم الاحتياطية إلى غاية ديسمبر 2018. وفي هذا السياق، أوضحت ذات المصادر أن وزيرة التربية الوطنية تسعى لطلب رخصة استثنائية من مديرية الوظيفة العمومية تسمح له بتأجيل تنظيم آي مسابقة بقطاع التربية لسنة 2018 تتعلق بالسلك الإداري، وذلك إلى غاية سنة 2019، فيما رجح المصدر أن يكون الغاية من هذا المطلب هو تمديد استغلال القوائم الاحتياطية للإداريين لمسابقة جوان 2017 إلى غاية 31 ديسمبر 2018، حتى يتمكن جميع الإداريين من منصب عمل خاصة بعد تسجيل شغور كبير على مستوى المناصب الإدارية لقطاع التربية وعجز في التأطير. وكانت وزارة التربية الوطنية قد افتكت قبل حلول السنة الدراسية الجديدة 2017/2018 قد أعلنت عن رخصة استثنائية من طرف الوظيف العمومي تسمح باستغلال القوائم الاحتياطية للإداريين عن طريق التوظيف عبر الأرضية الرقمية، بداية من الموسم الدراسي الجديد، موضحة أن توظيف الإداريين بنفس طريقة توظيف الأساتذة، مشيرة إلى أنّ قطاع التربية تحصل على رخصة استثنائية من الوظيف العمومي في هذا الخصوص والذي قام بإلغاء تسقيف قوائم التوظيف للإداريين بقطاع التربية. وقد جاء هذا القرار تلبية لمطالب الأسلاك الإدارية في القوائم الاحتياطية، الذين طالبوا باستغلال هذه الأخيرة والتخلي عن تسيير المؤسسات التربوية بالتكليف والنيابة، ضمانا لدخول اجتماعي هادئ، مشددين على ضرورة أن لا يكون هناك أي تمييز في استغلال هذه القوائم بين موظفي القطاع الواحد خاصة بعد استغلالها من طرف الأساتذة، مطالبين بفتح الأرضية الرقمية الولائية والوطنية للتفعيل القوائم الاحتياطية لسد الشغور الذي ما يزال مسجلا في مناصب الإدارة في العديد من الولايات للعدم بلوغ عدد الناجيين لعدد المناصب المفتوحة بها خاصة بعد الإحالة العديد على التقاعد ويتعلق الأمر بمدير المؤسسات التربوية ومقتصد وعون المصالح الاقتصادية، فيما طالبوا بضرورة تجميد المسابقات الخارجية للتوظيف في السلك الإداري إلى غاية توظيف آخر احتياط.