- وعود التكفل بالانشغالات تتهاطل على المواطنين رافعت التشكيلات السياسية المنشطة للحملة الانتخابية في يومها الأول لصالح دفع وتيرة التنمية المحلية، والاستجابة للانشغالات اليومية للموطنين، فيما دعوا إلى ضرورة التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع يوم 23 نوفمبر المقبل لمنح هذا الموعد الانتخابي كل المصداقية. وكانت التنمية في قلب اولى خطابات رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، حيث أكد خلال تجمع شعبي بورڤلة على أهمية السعي نحو تحقيق التنمية العادلة والتوازن بين مختلف جهات الوطن، مؤكدا أن كل الجزائريين لديهم الحق في التنمية العادلة التي لازالت تسجل اختلالا نتيجة لسوء التسيير والتوزيع، مضيفا في هذا الصدد أن كل المواطنين سواسية وعلى نفس الدرجة من الوطنية، لذلك يجب أن يكونوا على نفس الدرجة من المواطنة وذلك قبل أن يدعو الهيئة الناخبة للمشاركة الواسعة في هذا الموعد الانتخابي الذي يعتبر، حسبه، موعدا لتثمين دور المجاهدين واستلهام الدروس من تضحيات الشعب الجزائري. من جهته، تناول عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، خلال اليوم الأول من الحملة الانتخابية، نفس الزاوية التي تطرقت إليها معظم الأحزاب السياسية المشاركة في المحليات، حيث يشكل تحرير مبادرات المجالس المحلية في مجال التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين إحدى أهم اهتمامات جبهة المستقبل الذي أكد على وجوب إشراك جمعيات الأحياء والجمعيات القروية في اختيار المشاريع الواجب انجازها قبل تسجيلها ضمن البرامج التنموية وإشراك الجمعيات ذات الاختصاص في متابعة إنجاز المشاريع التنموية مع وجوب الأخذ بملاحظاتها واقتراحاتها وتشجيع الشباب لإنشاء وتكوين جمعيات في مجالات حماية البيئة والمحافظة على التراث المادي وغير المادي والرياضة خاصة الفروع التقليدية والتراثية والفنون والمسرح والموسيقى ومكافحة المخدرات والآفات. بدوره، ركز رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غول خلال تجمع شعبي بالحراش على ضرورة مرافقة التنمية المحلية باعتبار هذه الأخيرة تعتبر أولوية بالنسبة للمواطن، مشيرا إلى أن تحالف تاج، الذي يضم حزب تاج وحزب النور والحزب الوطني الجمهوري، يطمح إلى أن يكون بديلا إيجابيا ومرافقا للتنمية المحلية في الجزائر الآمنة والمستقرة، فيما أضاف أن الحملة الانتخابية لتاج تحمل شعار (التنمية المحلية.. أولويتنا)، بما يتماشى مع المرحلة الحالية، ولأن التنمية تمثل الأولوية بالنسبة للبلديات والولايات، وتعكس الحاجيات الحقيقية وضروريات الحياة للمواطن وتتماشى مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد مع مراعاة الأوليات في كل بلدية، مؤكدا أن حزبه اعتمد في قوائمه الانتخابية، على شباب يملك الكفاءة والطاقة والإرادة اللازمة للنهوض بالتنمية المحلية في البلاد، وأشار إلى أنه وضع برنامجا تنمويا خاصا بكل ولاية حسب الاحتياجات الموجودة، مشددا على ضرورة استغلال الثروات لتحويلها إلى منافع للمجتمع. في نفس التوجه، أعطى الأمين العام لحزب الأفلان، جمال ولد عباس، تعليمات لمنشطي الحملة الانتخابية للحزب بضرورة القيام بالعمل الجواري والتقرب من المواطنين بهدف رفع انشغالاتهم إلى قيادة الحزب، كاشفا أنه سيقوم رفقة بعض القياديين بتنشيط تجمعات على مستوى بلديات العاصمة ال57، فيما أكد أن البرنامج الانتخابي للحزب هو ذاته برنامج رئيس الجمهورية، مجددا التأكيد على أن الانتخابات الملحية هي محطة مهمة للموعد الانتخابي لسنة 2019، مضيفا أن الحزب سيكون له مرشحه خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.