انخفض معدل البطالة بولاية جيجل، بشكل معتبر خلال هذه السنة مسجلا نسبة تقدر ب7 بالمائة، حسبما علم من المديرية المحلية للتشغيل. وأكد ذات المصدر أن هذا الانخفاض راجع لإطلاق عديد الورشات المهيكلة بالولاية وأخرى كالطريق السريع الرابط بين ميناء جن جن (جيجل) والعلمة (سطيف) أي إلى غاية الطريق السيار شرق غرب، ومشروع إنجاز رصيف للحاويات بميناء جن جن وورشة إنجاز مركب الحديد والصلب ببلارة بالميلية، مذكرا أن معدل البطالة كان يتراوح ما بين 9,5 إلى 10 بالمائة في العامين الماضيين. ووفقا للإحصائيات المسجلة إلى غاية سبتمبر الماضي من طرف مصالح مديرية التشغيل، فإن ولاية جيجل تضم تعدادا سكانيا من الفئة الناشطة ب371506 شخصا منهم 345483 شخصا يشغلون مناصب عمل من مجموع الإجمالي المقدر ب747199 ساكن. وفيما يتعلق بتوزيع السكان الشاغلين لمناصب عمل من طرف قطاع التشغيل برسم سنة 2017، أوضحت مديرية التشغيل أن قطاع الخدمات يأتي في الصدارة ب151251 عاملا بمعدل يقدر ب43,78 بالمائة متبوعا بقطاع البناء بإجمالي يقدر ب74606 عامل بمعدل 21,59 بالمائة. ويحتل قطاع الفلاحة المرتبة الثالثة ب71780 عاملا بمعدل 20,78 بالمائة والصناعة ب14697 ما يعادل 4,25 بالمائة من مجموع السكان الناشطين. وفي إطار الأجهزة التي وضعتها السلطات العمومية للحد من البطالة، فقد أحصت مديرية التشغيل استحداث نهاية 2016 ل5744 مؤسسة مصغرة ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أنساج) فتحت 14829 منصب عمل وكذا 2058 مؤسسة ب5979 منصب عمل في إطار الصندوق الوطني للتأمين على البطالة. وحسب نفس المصدر، فقد أحصت ذات المصالح خلال السنة الجارية استحداث 357 مؤسسة مصغرة فتحت 455 منصب عمل ضمن أجهزة دعم التشغيل الثلاثة (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر). وقد بلغ عدد التنصيبات في النظام الكلاسيكي عبر شبكة الوكالات المحلية للتشغيل لنفس الفترة 5582 منصب عمل. وبعد أن أبرز أن هناك ديناميكية حقيقية في سوق العمل بجيجل، أكد نفس المصدر أن التنصيبات في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني لسنة 2017 قد وصل إلى 2065 منصب عمل.