أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن النمو الاقتصادي سيكون أفضل بين 2017 و2019 وأن البلاد تسير على الطريق الصحيح وعديد القطاعات بصدد الاستثمار لاستحداث مناصب عمل في الفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات. وفي هذا السياق سلط الوزير الضوء على التسهيلات التي وضعتها السلطات العمومية من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة مولدة لمناصب الشغل والثروات. وقال الوزير عقب زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل إنها تتوفر على عديد المؤهلات من أجل تحريك ديناميكية استحداث مناصب الشغل. كما تفقد الوزير ورشتي بلارة لبناء قطب هام لصناعة الحديد والصلب، والطريق المخترق للطريق السيار الذي سيكون له أثر هام على المنطقة والولايات المجاورة. كما أكد الوزير أن هذه الولاية تزخر بعديد المؤهلات التي تسمح لها بأن تصبح قطبا اقتصاديا هاما، مشيرا إلى أن معدل البطالة بهذه الولاية بلغ 7.64 بالمائة في 31 جويلة المنصرم، مؤكدا على انتعاش النشاط بهذه المنطقة التي تشيد بها وأنه بإمكان ولاية جيجل أن تصبح مزودة باليد العاملة. يجدر الذكر أن معدل البطالة انخفض على الصعيد الوطني من 11.2 إلى 9.3 بالمائة حسب معطيات الديوان الوطني للإحصائيات وفقا لما ذكر به الغازي الذي أبرز جهود الدولة في مجال استحداث مناصب الشغل في مختلف قطاعات النشاط. وخلال جولته الميدانية توجه الوزير إلى مقرات الهياكل التابعة لقطاعه حيث اطلع على نشاطاتها والنتائج المحققة ميدانيا. وفيما يتعلق بولاية جيجل فقد تم وفق الطريقة الكلاسيكية خارج جهاز المساعدة إدماج 4489 شابا وذلك إلى غاية نهاية جويلية المنصرم. وفي إطار هذا الجهاز فتم تسجيل خلال نفس التاريخ 1389 منصب شغل منهم 1387 في القطاع الاقتصادي وتم توقيع على اتفاقية إطار بين جامعة جيجل والوكالة الولائية للتشغيل والشركة الجزائرية القطرية لصناعة الحديد والصلب وأخرى بين الجامعة والوكالة الولائية للتشغيل وميناء جن جن.ومن جهته تفقد الغازي ورشة تكوينية لطالبي العمل متخصصة في تقنيات البحث عن منصب شغل وإعداد السير الذاتية ليشرف فيما بعد على حفل توزيع قرارات استفادة ضمن حصة 100 مسكن في إطار الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية.