وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه هتلر جديد في الشرق الأوسط. وتصاعد التوتر بين إيران والسعودية، منذ أن أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وتعتقد السعودية أن إيران هي التي وفرته للحوثيين، غير أن إيران تنفي ذلك. وقال بن سلمان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز : المرشد الأعلى الإيراني هلتر جديد في الشرق الأوسط . وأضاف: تعلمنا من أوروبا أن التهدئة لا تنفع، ولا نريد أن يتمكن هتلر الجديد الإيراني من أن يكرر في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا . وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حذر السعودية من قوة إيران. ويتزامن تصاعد التوتر بين البلدين مع ما توصف بحملة على الفساد يقول بن سلمان إنه يقودها في بلاده، وأدت حتى الآن إلى اعتقال 200 شخص من بينهم أمراء ورجال أعمال كبار. وقلل ولي العهد من شأن تقارير توحي بأنه يهدف من وراء حملة مكافحة الفساد إلى الاستحواذ على السلطة في البلاد، قائلا إن الكثير من المعتقلين في فندق ريتس كارلتون سبق أن بايعوه وليا للعهد. وأضاف أن أغلبية أفراد العائلة الحاكمة تؤيده، نافيا وجود معارضة داخلية. وقال إن 95 في المئة من المعتقلين وافقوا على تسوية مع الحكومة يتنازلون بموجبها على ما كسبوه بطريقة غير قانونية. ويقدر المدعي العام السعودي الأموال المكتسبة بطريقة غير قانونية خلال عقود من الزمن بنحو 100 مليار دولار. وقد جمدت السلطات أرصدة المتهمين وهددت بتحويل الأصول المرتبطة بقضايا الفساد إلى ملكية الدولة، في إطار حملة مكافحة الفساد.