تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، مؤخرا، من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة مكونة من 10 رعايا أجانب من بينهم امرأة احترفوا النصب والاحتيال وتزوير الأوراق النقدية وترويج مختلف أنواع المخدرات، حسبما جاء في بيان للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر. وأوضح البيان أن التحقيق في هذه القضية جاء بعد ورود معلومات إلى فصيلة الابحاث للدرك الوطني بالعاصمة حول نشاط مجموعة من 10 اشخاص من بينهم امرأة، وهم رعايا اجانب (من جنسيات افريقية مختلفة )، احترفوا النصب والاحتيال وتزوير الأوراق النقدية وترويج مختلف أنواع المخدرات على مستوى العاصمة والولايات المجاورة وذلك باستدراج ضحاياهم بطرق احتيالية. وأفضت التحريات المعمقة لعناصر فصيلة الأبحاث الى توقيف جميع أفراد الشبكة التي كانت تتخذ من أحد المنازل بالدار البيضاء وكرا لها للقيام بعمليات النصب والإحتيال والتزوير وإستعمال المزور وكذا ترويج المخدرات، كما تم حجز كمية من المخدرات بنوعيها كيف كعالج وغير معالج إضافة إلى حجز تسعة جوازات سفر بطاقات تعريف ورخص سياقة دولية أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي بأنها مزورة. كما تم حجز خلال ذات العملية كمية معتبرة من المشروبات الكحولية وصندوق فولاذي به رزم لقصاصات ورقية ومساحيق ومحاليل تستعمل في تزوير الأوراق النقدية بإيهام وإستدراج الضحايا للنصب والإحتيال عليهم. وسيتم تقديم أطراف القضية، حسب البيان، أمام الجهات القضائية بعد استكمال اجراءات التحقيق لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، حيازة وترويج المخدرات، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية والهجرة غير شرعية، حيازة مواد وأدوات معدة لتقليد وتزوير الأوراق النقدية، صنع وترويج نماذج تشابه في شكلها الخارجي للأوراق النقدية ذات السعر القانوني بالجزائر.