إتصل بالمعنية وتحدث معها عن العودة للجزائر كشف النائب البرلماني عن الجالية، نور الدين بلمداح، حقيقة السيدة أمينة المقيمة بامريكا والتي فجرت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد بثها فيديو زعمت فيه تهديدها بالقتل لإرغامها على دخول بؤر المحرمات، حيث أكد أن الضحية المزعومة مريضة وتحتاج للرقية ودعواتكم للشفاء وخاصة أن يبتعد الناس على الإتصال بها والمتاجرة في قضيتها ، فيما استنكر بلمداح اتهامها من طرف بعض الناشطين بالكفر والماسونية. وقال بلمداح في منشور على صفحته الرسمية في الفايسبوك أمس: لقد كانت لي فرصة الحديث معها الْيَوْمَ عبر الهاتف، وصراحة عندما وصلني الفيديو لم أَعْط للأمر أهمية ووضعته في خانة موضوع غريب أو قصة من قصص جيمس بوند وكأن الأمر أصبح موضة بعد قصة إكرام وعبدالقادر، ولكن تفاجأت من كمّ طلبات التدخل التي وصلتني من جاليتنا بمنطقتي وحتى من الجزائر وهذا دليل تضامن وتعاطف الجزائريين مع بعضهم البعض . وبعد الاستماع لكل فيديوهات هذه السيّدة ومراجعة كل أرشيف منشوراتها، قال النائب البرلماني عن حزب التحالف الوطني الجمهوري إنه تحدث مع أصدقاء يعرفون هذه السيدة ويعرفون زوجها بأمريكا كما أنّ نساء من الجالية تنّقلوا لبيتها وتحدثوا إليها. وروى بلمداح تفاصيل الحوار الهاتفي الذي جرى بينه وبين السيدة أمينة: قلت لها أنا النائب عن الجالية بالمنطقة وأنت بنت بلدنا ولن أسمح لأحد أن يؤذيك فإذا أردت العودة للجزائر فسأطلب من قنصليتنا بنيويورك التكفل بالأمر ولن يتأخروا في ذلك فدار حوار بيني وبينها فإشترطت حضور الشرطة الجزائرية لمرافقتها للجزائر وأنّ لا مشكلة لها مع زوجها وأن هناك قوى خارقة تريد قتلها . واضاف: في حديثي إليها إستنتجت أن السيدة تحتاج فقط لدعواتكم بالشفاء وربما تحتاج فقط للرقية وخاصة أن يبتعد الناس على الإتصال بها والمتاجرة في قضيتها . واستنكر النائب البرلماني عن الجالية اتهامها من قبل بعض الناشطين بالكفر والماسونية، وقال في ذات المنشور التوضيحي: سامح الله كل من إتهمها بالكفر ومن إتهمها بالماسونية ومن إتهم زوجها المسكين الذي يعمل سائق طاكسي وهو إنسان طيّب محترم وهو يعيش أحلك أيامه . واضاف بنبرة ازدراء: أيعقل أن أشخاصا يتصلون بها من الجزائر ويعرضون عليها الزواج وهي على ذمة رجل؟! طمعا في الحصول على وثائق الإقامة بأمريكا ألهذا الحد وصلت وقاحة البعض؟!، قبل أن يوجه نداء للجزائريين بأن يدعوا للسيدة أمينة بالشفاء العاجل حتى تتمكن من تربية بنتيها وتعود لحياتها الطبيعية مع زوجها وعائلتها . وكانت قضية السيدة أمينة القاطنة في شمال شيكاغو بأمريكا قد خلفت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ناشدت السلطات الجزائرية لمساعدتها قبل أن تقع في بُؤر المحرّمات مرغمة، بعد أن زعمت أن زوجها أجبرها على دخول عالم الرذيلة. وقامت الضحية بتسجيل شريط فيديو وبثته عبر فايس بوك ، طالبة المساعدة وانقاذها بعد أن هددت بالقتل. وظهرت السيدة وهي تبكي وتحمل بين يديها المصحف، وأوردت بعض الأدعية وهي تروي تفاصيل مأساتها، حيث قالت إنها تلقت تهديدات تعرف مصادرها وأكدت أنها لم تغير ديانتها ولا جنسيتها ولم تمض أي وثيقة مع أي بلد، وإن فعلت فهي نتيجة ضغوط