تمت المصادقة على 234 ملف للاستفادة من البناء الريفي عبر مختلف مداشر وقرى بلدية عين عبيد بقسنطينة، حسبما علم من رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد العالي رضوان. وأوضح ذات المنتخب بأن اللجنة الولائية المنصبة لهذا الغرض صادقت على هذه الملفات بعد أن أثبت المستفيدون امتلاكهم لوعاء عقاري أو سكنات قديمة بإمكانها احتضان بناء عمودي، وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها في ظل نفاد العقار العمومي عبر مختلف التجمعات السكانية الريفية. وفي إطار ذات المسعى، أضاف المتحدث أنه تم أيضا توجيه نداء للمستفيدين للإسراع في التقرب من المصالح التقنية على مستوى البلدية لإيداع ملفات الاستفادة من دعم الصندوق الوطني للسكن، موضحا أنه سيتم في وقت لاحق تحويل هذه الملفات نحو هذا الصندوق من أجل اعتماد قرارات الاستفادة من منحة الإعانة للبناء المقدرة ب700 ألف د.ج، والتي ظل ينتظرها هؤلاء السكان منذ سنوات. وبعد أن عرج رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين عبيد للحديث عن الطابع الفلاحي بامتياز لهذه الجماعة المحلية، شدد على أهمية هذا المسعى المندرج في إطار برنامج الدولة الرامي لتحقيق التنمية الريفية في تشجيع السكان على إنجاز سكن لائق في محيطهم الريفي في إطار البناء الذاتي وتعزيز استقرارهم بهذه المنطقة والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي. كما ذكر المسؤول بأن عملية المصادقة على هذه الملفات لاقت استحسانا كبيرا من طرف المعنيين، على اعتبار أن بعض المستفيدين كانوا قد شرعوا في وقت سابق في بناء مساكنهم بالاعتماد على مواردهم المالية الخاصة، لكنهم لم يتمكنوا من إتمامها لمحدودية الأموال التي يتوفرون عليها. تجدر الإشارة إلى أن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، كان قد أكد في وقت سابق بأن برنامج عمل الحكومة يولي أهمية كبيرة لصيغة السكن الريفي من أجل تعزيز استقرار المواطنين في عالم الريف و تخفيف الضغط على السكن العمومي في المدن. 8 حافلات جديدة تدخل الخدمة من جهة أخرى، ستدخل حيز الخدمة بشهر جانفي الجاري حصة تضم 8 حافلات جديدة لتعزيز حظيرة حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بقسنطينة، حسبما كشف عنه المدير العام لهذه المؤسسة، عبد الحكيم حرشي. وأوضح نفس المسؤول أن هذه الدفعة الأولى تندرج ضمن حصة إجمالية مكونة من 50 حافلة منتجة من طرف المؤسسة الوطنية للعربات الصناعية، ستعزز تدريجيا الحظيرة الحالية للمؤسسة التي تتوفر على 50 حافلة، مبرزا أنها ستسهم وبشكل كبير في تحسين الخدمات وتخفيف الضغط على بعض الخطوط التي تشهد اكتظاظا كبيرا. وأشار ذات المصدر إلى أن دخول هذه الحافلات الجديدة حيز الخدمة سيمكن من استحداث مناصب عمل جديدة على غرار السائقين وموظفين والصيانة حسب الحاجة. وأكد أنه سيتم فتح خطوط جديدة و التوسع لتغطية بلديات أخرى، وذلك بعد الانتهاء من الدراسة التقنية التي تجريها المؤسسة في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 5 ملايين مسافر عبر الخطوط الحضرية وشبه الحضرية التي تستغلها ذات المؤسسة خلال سنة 2017. وتنشط هذه مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لقسنطينة منذ استحداثها سنة 2005، على 11 وجهة ببلدتي قسنطينةوالخروب، وذلك بين محطة خميستي بوسط المدينة نحو بوالصوف وجبل الوحش وزواغي سليمان وعلي منجلي (الخروب) ومطار محمد بوضياف الدولي. وتضاف إلى ذلك عدة خطوط تربط بين محطة زعموش بباب القنطرة نحو ماسينيسا (الخروب) وحي القماص و زواغي سليمان وجامعة قسنطينة 3، ووفقا لحرشي، فإن دخول بطاقة الاشتراك حيز الخدمة في شهر أكتوبر 2016 والمبرمة بين المؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بقسنطينة وترامواي قسنطينة، قد مكنت من زيادة عدد المسافرين على خطوطهما.