أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، أن الجزائر تكون قد باشرت، بإطلاقها للساتل ألكوم سات 1 ، عهدا جديدا بالنسبة للتنمية الوطنية، في ظل توفير شبكة وطنية للإرسال والاتصال تكون أكثر قوة ونجاعة وتأمينا. وفي حفل خصص لعرض عملية إطلاق القمر الصناعي ألكوم سات 1 ، أوضح أويحيى أن الجزائر، وبإطلاقها لهذا الساتل، تكون قد باشرت عهدا جديدا مع انعكاسات أخرى إيجابية منتظرة بالنسبة للتنمية الوطنية. ومن شأن هذه الخطوة أن تمكن البلاد من التوفر على شبكة وطنية للإرسال والاتصال أكثر قوة وأكثر نجاعة وأكثر تأمينا، بما في ذلك ما يتعلق بمخاطر الكوارث الطبيعية، يقول الوزير الأول، الذي شدد على أنه ما من شك أن الجميع يقر بمدى أهمية إرساء منظومة إعلامية واتصالية فعالة ومتواصلة بالنسبة لكل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأمة وذلك في عهد الشبكات والمبادلات الإلكترونية. للتذكير، كانت الجزائر قد أطلقت مؤخرا، وبنجاح، قمرها الصناعي ألكوم سات 1 ، السادس من نوعه، والذي يحمل 33 جهاز إرسال واستقبال، حيث سيوفر الخدمات التلفزيونية والبث الإذاعي والتعليم عن بعد والطب الإلكتروني ونظام المؤتمرات عبر الفيديو وغيرها، كما سيضمن استمرارية سير الاتصالات السلكية واللاسلكية في حالة كوارث طبيعية كبرى ورفع طاقة الشبكة الوطنية للاتصالات السلكية واللاسلكية. ومن بين الأهداف المنوطة بهذا القمر الصناعي الجديد، حراسة الحدود وتحويل النشاطات والخدمات المركزة بشمال الوطن بفضل شبكة اتصالات سلكية ولاسلكية فعالة مع تقليص تكاليف الاستغلال الحالي المرتبط باستخدام القدرة الفضائية التي توفرها انظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية الدولية.