عمد بعض التجار للترويج لمكسرات فاسدة خلال احتفالية يناير ، أين اغتنموا فرصة المناسبة وإقبال المواطنين على هذه الأخيرة للترويج لمكسرات فاسدة غير صالحة للاستهلاك، في ظل غياب رقابة على المحلات من طرف الجهات المختصة ليجد بذلك التجار فرصة سانحة تتماشى والمناسبة بعرضهم للمكسرات الفاسدة بمختلف أنواعها وسط إقبال مكثف من طرف المواطنين. مكسرات فاسدة تغزوا الأسواق قام بعض من أصحاب المحلات التجارية بالترويج للمكسرات الفاسدة والمنتهية الصالحة مغتنمين بذلك فرصة حلول مناسبة يناير ، أين يكثر الإقبال على اقتناء المكسرات لاستعمالها لغرض الاحتفال بالمناسبة، إذ اصطدم العديد من المواطنين بمكسرات فاسدة ببعض المحلات التي اقتنوا منها المكسرات الغير الصالحة للاستهلاك، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم البالغ من الأمر لما ينتجه بعض التجار من مظاهر الجشع واقتناص الفرص، وخاصة أن الأمر تزامن والاحتفال ب يناير وحاجة المواطنين لاقتناء المكسرات، ليرى العديد من الأشخاص ذلك اغتناما للفرصوالترويج لسلع فاسدة ربما كانت مكدسة أو مخزنة بطريقة غير آمنة لتباع بعد ذلك على أساس أنها صالحة للاستهلاك، وهو ما أثار سخط المواطنين على نطاق واسع، وهو ما أشار إليه عمر ليطلعنا في هذا الصدد أنه استاء من تصرفات بعض التجار بقيامهم ببيع المكسرات الفاسدة خلال مناسبة يناير ، وتشاطره الرأي فاطمة لتضيف في ذات السياق أنها اقتنت كمية من المكسرات لتكتشف بعد ذلك أنها فاسدة لتضيف بأن الأمر أثار سخطها لدفعها مبالغ كبيرة مقابل ذلك دون جدوى. وقد اعتبر العديد من الأشخاص أن التجار بترويجهم لمكسرات فاسدة يعرضون صحة المواطنين للخطر، إذ أن بعض المكسرات قد لا تظهر بأنها فاسدة إلا بعد تناولها ما قد ينتج عنها أثار غير مرغوبة تضر بالصحة على غرار الإصابة بأمراض الهضم والمعدة، كما أن الأمر كلف العديد من الأشخاص هدر الكثير من الأموال في سبيل الاحتفال ب يناير ، باعتبار أن أسعار المكسرات ملتهبة وتبلغ درجات قصوى أكثر خلال المناسبات كمناسبة يناير بتزايد الإقبال، ليكلف الأغلبية مبالغ طائلة مقابل مكسرات فاسدة لا تصلح للاستهلاك الغذائي. ولغياب الرقابة على المحلات وما قد يروجونه من مواد فاسدة غير صالحة للاستهلاك الغذائي أو مواد منتهية الصلاحية على غرار المكسرات التي غزت الأسواق مؤخرا تحسبا لمناسبة يناير ، وجد العديد من التجار ضالتهم في الترويج لمخزونهم من المكسرات الفاسدة الغير الصالحة للاستهلاك خلال هذه المناسبة بالتحديد، بعيدا عن أعين السلطات المعنية المتمثلة في مصالح الرقابة، ومقابل الإقبال الكثيف على المكسرات بمختلف أنواعها من طرف المواطنين الذين لم يفوتوا الاحتفال ب يناير والتي لا تخلو من المكسرات والحلويات وجدوا بطريقهم مكسرات فاسدة امتلأت بها المحلات وتزينت، ليكون في الأخير محتواها فاسدا مهددا بذلك صحة المواطنين ويعرضها لمخاطر صحية. عزوق: على مصالح الرقابة تأدية مهامها وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه خلال مناسبة يناير بترويج التجار لمكسرات فاسدة، أوضح كمال عزوق، ممثل المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده بولاية البليدة، في تصريح ل السياسي ، بأن المنظمة تطرقت للموضوع خلال المناسبة ، إذ وصلتنا العديد من التساؤلات حول مصدر هذه المنتجات المتمثلة في حلويات وشوكولاطة ومكسرات، إذ غزت المحلات والطاولات فجأة وبكميات كبيرة، ما يدعو إلى التخوف منها من ناحية طرق وكيفية التخزين أو طرق حفظها، إذ أن أغلبها يعرض بالهواء الطلق عرضة لشتى أنواع البكتيريا والغبار، كما أنه لا يمكن التأكد من صلاحيتها وهو ما يهدد صحة المستهلكين. وأضاف المتحدث في سياق حديثه، أن الغريب في الأمر والمثير للتساؤلات هو أن التجار يبيعونها بمبالغ خيالية تستنزف الجيوب وهي غير صالحة، وهذا أمر مرفوض قطعا إذ هنا يأتي مصالح الرقابة لتأدية مهامها وتكثيف الرقابة على النوعية وجودة السلع المعروضة.