دعا النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج، نور الدين بالمداح، الجزائريين المقيمين بالخارج الذين لا يملكون سكن بالجزائر إلى الاكتتاب بصيغة السكن الترقوي العمومي التي خصصتها الوزارة الوصية لهذه الفئة من المواطنين، مؤكدا أن هذا القرار هو بمثابة مكسب للجالية بالخارج، فيما ثمن تخطي وزارة السكن لكل العقبات البيروقراطية وفتح مجال الاستفادة من السكن للمغتربين. وثمن بلمداح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ، قرار وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، الذي عمل على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية وتخطى كل العقبات البيروقراطية ودون انتظار فتح بنوك بالخارج وفتح الباب للجالية الجزائرية وفِي ظرف قياسي لاقتناء سكنات مباشرة من الدولة. وأضاف ذات المتحدث، أن صيغة السكن التي تم الحصول عليها تعتبر مكسب تم المطالبة به عدة مرات في إطار المشاورات من أجل الإصلاحات السياسية وداخل قبة البرلمان وفِي جل المداخلات والاجتماع مع الوزراء السابقين للسكن والوزير الأول، مشيرا إلى أن الدفع بالعملة الصعبة سيكون بفارق بسيط 500 أو 600 مليون إضافية وذلك عكس اقتناء السكن من الخواص حيث سيكون المبلغ أضعاف المبلغ الحالي، داعيا الجزائريين المقيمين بالخارج لعدم تفويت هذه الفرصة. وفي ذات السياق، أكدت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية enpi، أن عملية اكتتاب الجالية الجزائرية المقيمة خارج الوطن للحصول على سكنات LPP تبقى متواصلة على مستوى الموقع الرسمي الوحيد المنشأ خصيصا لهذه العملية من طرف المؤسسة والمخصص حصريا للجالية الجزائرية للتسجيل وبالمجان وهو مفتوح خارج الوطن فقط، قبل أن تضيف أن أي تسجيل يتم خارج هذا الموقع عبر مواقع أخرى فالمؤسسة الوطنية للترقية العقارية enpi لا تتحمل مسؤولية نتائج هذه العملية. وأَضافت المؤسسة أن عملية التسجيل تسير بصفة حسنة وان عددا معتبرا من المكتتبين قد قاموا بالتسجيل واختيار مواقع سكناتهم عبر ولايات الوطن. وكانت الحكومة قد خصصت 2000 وحدة سكنية والتي تعد حصة أولى مخصصة لهذه العملية وهي جاهزة من برنامج صيغة السكن الترقوي العمومي المنجز آنفا، على أن تتبعها دفعات أخرى بعد الانتهاء من التعرف على عدد الطلبات المسجلة.