أعلنت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية وتحت وصاية وزارة السكن والعمران والمدينة، أمس عن فتح عملية إكتتاب جاليتنا المقيمة بالخارج في صيغة الترقوي العمومي LPP هذا الخميس الموافق للفاتح من شهر فيفري المقبل. أوضحت المؤسسة السالفة الذكر في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام"، أن عمليات اتسجيل الأولي ستتم عبر الأنترنت على الموقع التالي : www.enpilpp.dz ، على أن يستلم المكتتب رقم تسجيله وكلمة المرور الخاصة به من أجل متابعة باقي مراحل عملية الإكتتاب وإستكمال طلبه. في السياق ذاته عرض المصدر ذاته، شروط الاستفادة من هذه الصيغة، على غرار أن لا يملك المكتتب أو لم يسبق له أن ملك هو أو زوجه ملكية تامة، سواء تعلق الأمر بعقار ذا إستعمال سكني أو قطعة أرض صالحة للبناء، فضلا عن عدم إستفادته هو وزوجه من مساعدة مالية من الدولة لبناء سكن أو شرائه. وينبغي على كل من سجل عبر الموقع تكوين ملف يتضمن، طلب اقتناء سكن مصادق عليه على مستوى قنصلية بلد الإقامة النموذج يمكن تحميله عبر الموقع المخصص www.enpi.dz/espace-téléchargements)، فضلا عن نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة إقامة بالخارج، إلى جانب تصريح شرفي موقع من الطالب ومصادق عليه على مستوى قنصلية بلد الإقامة يثبت أنه لم يستفد لا هو ولا زوجته من سكن عمومي أو قطعة ارض أو مساعدة مالية من الدولة الجزائرية لاقتناء مسكن أو في إطار البناء الذاتي للسكن. كما كشفت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، عن تخصيص 2000 وحدة سكنية كدفعة أولى موزعة عبر 24 ولاية هي أدرار، الأغواط، باتنة، بجاية، بسكرة، البويرة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، سيدي بلعباس، قسنطينة، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، البيض، برج بوعريريج، تيسمسيلت، الوادي، سوق أهراس، وكذا ميلة وعين تموشنت، إلى جانب غرداية وغليزان. هذا وأبرز البيان ذاته، أنّه بإمكان جاليتنا بالمهجر من طالبي سكنات LPP اختيار نوع مسكنهم ما بين 3 غرف بمساحة 80 متر مربع، أو 4 غرف ومساحة 100 متر مربع، أو 5 غرف بمساحة 120 مربع وسكنات فردية وجماعية، هذا بعدما عرض أسعار السكنات في هذه الصيغة بالذات والتي تقدر ب 95 ألف دينار للمتر المربع دون إحتساب الرسوم، على أن يتم دفع ثمن المسكن بالعملة الصعبة عبر حساب بنكي يفتح لدى القرض الشعبي الجزائري. مبادرة وزارة السكن عن طريق المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بفتح إكتتاب جاليتنا في صيغة LPP هذا الخميس، جاءت تنفيذا للتعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي أعلن عنها أحمد أويحيى، الوزير الأول، خلال زيارته الأخيرة إلى باريس أين إلتقى ممثلين عن جاليتنا المقيمة في فرنسا.
