تحتضن الجزائر، ابتداء من اليوم الاثنين، المنتدى الإقليمي للتنمية للبلدان العربية والورشة لإقليمية حول التكنولوجيا الجديدة، حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة. وأوضح البيان، أن هذا المنتدى الذي ينظمه المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات، بناء على دعوة من وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، يندرج في إطار تنفيذ لوائح مؤتمر المندوبين المفوضين المنعقد ببوسان بجمهورية كوريا سنة 2014 وطبقا للقرارات المصادق عليها خلال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات المنعقد ببوينس آيرس بالأرجنتين سنة 2017. ويرمي هذا المنتدى الإقليمي تحت شعار تكنولوجيات الإعلام والاتصال في خدمة أهداف التنمية المستدامة: نحو تنفيذ مخرجات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2017 ، الى تقييم التوجيهات الإستراتيجية للبرنامج العملياتي الإقليمي للفترة ما بين 2018 -2021 بما في ذلك تنفيذ المبادرات الإقليمية الخمس التي تم اعتمادها خلال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات. ويتعلق الأمر بالبيئة والتغيرات المناخية والاتصالات في حالات الطوارئ وبناء الثقة والأمن في استخدام الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والشمول المالي الرقمي وإنترنت الأشياء، المدن الذكية والبيانات الضخمة والابتكار وريادة الأعمال. كما سيتم تنظيم ورشة إقليمية حول التكنولوجيات الجديدة يومي 14 و15 فيفري الجاري، حيث سيتم تناول الجوانب المتصلة باعتماد وتنفيذ التكنولوجيات الجديدة مثل الجيل الخامس والحوسبة السحابية، وذلك بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للاتصالات، جامعة الدول العربية، الإدارات العربية المكلفة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إضافة إلى أكاديميين وباحثين وفاعلين آخرين في هذا القطاع. وسيشكل هذا المنتدى فرصة لإجراء حوار عالي المستوى بين مكتب تنمية الاتصالات للاتحاد الدولي للاتصالات وأصحاب القرار للدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات وأعضاء القطاع، وذلك بهدف تسليط الضوء، لاسيما على المبادرات الإقليمية بغية تعزيز حضور الاتحاد الدولي للاتصالات، وبالتالي، تكييف أعمال هذا المكتب وفقا لكل منطقة.