سيحتضن قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة بدءا من اليوم الطبعة العاشرة للصالون الوطني اليد الذهبية ، تحت شعار تراثنا.. روح الماضي ونبض الآتي ، حسبما أفادت به رئيسة مصلحة الترقية بالغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف، نفيسة بن عباس. وأوضحت ذات المسؤولة بأن هذه التظاهرة التي اعتادت مدينة قسنطينة على احتضانها في كل سنة ستشهد مشاركة 35 حرفيا وحرفية من ولايات ورڤلة وعنابة والمسيلة وتيزي وزو وبجاية وبرج بوعريريج وباتنة والجزائر العاصمة وتندوف وأدرار بالإضافة إلى قسنطينة. وأضافت بأن هذا الصالون الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة بالولاية و جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية والشباب يستهدف على وجه الخصوص تشجيع الفعل الثقافي بمدينة الصخر العتيق والتأسيس لحركة ثقافية تليق بهذه المدينة التي يزيد عمرها عن ألفي سنة، علاوة على توفير فضاء ملائم أمام الحرفيين لعرض منتجاتهم وبعث روح المنافسة الشريفة بينهم. وستتضمن الطبعة الجديدة لهذا الصالون التي ستستمر فعالياتها لما يقارب الأسبوعين معارض في مختلف المجالات الفنية على غرار النحت على الخشب والحدادة الفنية والطبخ العصري والتقليدي ولوحات في الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية، علاوة على تنشيط عديد المحاضرات من طرف أساتذة وباحثين مختصين في التراث وحفلات موسيقية في طابع المالوف. كما ستتخلل هذه التظاهرة عديد المسابقات في الفنون التطبيقية (منمنمات ورسم زيتي وفنون زخرفية وخط عربي...) والحلويات التقليدية واللباس التقليدي، وفقا لبن عباس، التي أعلنت عن استحداث جائزة شرفية لأحسن زي تقليدي أمازيغي على أن يتم تسليم الجوائز خلال الحفل الختامي لهذا الصالون.