ستتم مكافأة أحسن الأعمال المستوحاة من التراث القسنطيني بتسليم جائزة (يد ذهبية) في ختام الصالون الوطني الرابع لليد الذهبية الذي افتتح يوم الثلاثاء الماضي حسب ما علم من رئيس الجمعية المبادرة إلى هذه التظاهرة. وأوضح رئيس جمعية (البهاء) السيد صابر ميحاية أن هذه المنافسة تخص حرفيين ينشطون في مجال اللباس التقليدي والحلويات التقليدية القسنطينية والفنون التطبيقية مثل الرسم على الزجاج وعلى القماش والفنون الزخرفية والخط العربي والمنمنمات والخزف والنحت وذلك في المسابقة المرتقب تنظيمها على هامش هذا الصالون الذي سيتواصل بدار الثقافة (محمد العيد آل خليفة) إلى غاية 31 ديسمبر الجاري. وسيجمع هذا الصالون المنظم تحت شعار (التراث الثقافي...ذاكرة الأمة) أربعون مشاركا منتظرا من 13 ولاية من أجل عرض إبداعاتهم المستوحاة من خصوصيات وغنى وتنوع تراث المنطقة التي ينحدرون منها. وأضاف السيد ميحاية أن جهاز العروس التقليدي القسنطيني سيشغل مكانا بارزا من هذا الفضاء المخصص لاستقبال مجموعة واسعة من (عينات) أعمال يدوية لمعلمين حرفيين وحرفيين حريصين على المحافظة والنهوض بالتراث العريق الموروث عن الأسلاف. وحسب ذات المتحدث فإن الأواني النحاسية والقطع المصنوعة بالخزف والزجاج والمجوهرات الفضية وتشكيلات المنمنمات و الروائع المصغرة من النحت على الخشب وعلى الجبس والسلال بإمكانها أن تنال الإعجاب خلال هذا الصالون.