دعا المشاركون في الملتقى الجهوي الأول حول إستراتيجية التنمية السياحية في ولاية تيسمسيلت.. الواقع والآفاق ، الذي اختتمت أشغاله بتيسمسيلت، إلى ضرورة تكثيف الحملات الترويجية للمعالم السياحية التي تزخر بها الولاية. وأكدوا في التوصيات التي توجت أشغال اللقاء على أهمية الحملات الترويجية والإعلامية في التعريف بالقدرات السياحية المهمة لولاية تيسمسيلت بما يسمح باستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن داعين الى تكثيف هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ووكالات السياحة والأسفار والدواوين المحلية للسياحة. كما دعا المشاركون الى تقديم التسهيلات والتحفيزات للدواوين السياحية المحلية بما يساهم في تعزيز دورها الترويجي والتحسيسي والإعلامي في المجال السياحي وكذا إعطائها فعالية ونجاعة أكثر لجلب سياح بالمنطقة. وتمت الدعوة إلى تفعيل تنمية المناطق السياحية الذي من شأنه توفير فرص عمل للشباب وتوفير مرافق لائقة للسياح فضلا على تثمين المعالم والأماكن السياحية غير المستغلة منها منطقة ما بين الكيفان ببلدية بوقايد. كما اقترحوا إقامة مناطق للصيد والرياضات الجبلية وكذا تشييد نوادي خاصة بالسياحة الجبلية في إطار قانوني إلى جانب الدعوة إلى تدخل الجماعات المحلية في تطوير هذا النشاط وجعله إحدى آليات التنمية. وقد ناقش هذا الملتقى المنظم طيلة يومين بمبادرة من المكتب الولائي للتضامن الوطني الطلابي بالتنسيق مع النادي العلمي الثقافي للنخبة الاقتصادية للمركز الجامعي لتيسمسيلت خمسة محاور رئيسية تتعلق بأسس القطاع السياحي في الجزائر والإطار القانوني للاستثمار السياحي في الجزائر ومساهمة السياحة في الاقتصاد الجزائري ومقومات السياحة في ولاية تيسمسيلت كالسياحة الجبلية والشتوية والأثرية وإستراتيجية النهوض بالقطاع السياحي في الولاية. واستهدف هذا اللقاء المنخرطين بالمكاتب الولائية للتضامن الوطني الطلابي عبر ثماني ولايات ومتعاملين اقتصاديين ناشطين في القطاع السياحي ومسؤولين محليين ومنتخبين ووسائل الإعلام المختلفة.