تعاني الطفلة جمانة مناصر ذات الثلاث سنوات ونصف والتي تنحدر من بلدية التلاغمة بولاية ميلة من مرض التلاسيميا ، الذي فرض عليها معاناة مع وضعها المعقد والذي يفرض عليها إجراء عملية مستعجلة لزراعة النخاع العظمي خارج الوطن، وهو ما أوضحه والدها خلال اتصاله ب السياسي . من يرجع الأمل لعائلة مناصر؟ تناشد عائلة مناصر بولاية ميلة ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين لمساعدتها في إجراء عملية جراحية مستعجلة للطفلة جمانة بخارج الوطن، وهو ما أشار إليه هشام مناصر، والد جمانة، خلال اتصاله ب السياسي ، إذ أشار إلى أن ابنته مصابة بمرض التلاسيميا والذي يطلق عليه مرض أيضا أنيميا البحر الأبيض المتوسط والذي أصيبت به منذ أن كانت رضيعة بحيث أن هذا المرض يشخص في سن 6 أشهر، وابنتي لم تلق التشخيص إلا بعد أن بلغت 13 شهرا وهو توقيت متأخر بحيث أنه كان هناك سوء في التشخيص مما عقد وضعها أكثر ، وأضاف المتحدث بأن ابنته ذات ال3 سنوات ونصف تعاني كثيرا مع وضعها بحيث تخضع للتزود بالدم مرة كل 3 أسابيع وهو ما أصابها بارتفاع شديد في نسبة مادة الحديد بالجسم والتي أثرت على أعضائها بحيث تسببت في رفع ضغط الدم لديها، وأصابتها بانتفاخ في الطحال وتشمع الكبد وأثرت على وظائف الأعضاء الأخرى وهو ما جعلها متعبة بحيث أنها تحتاج إلى نقل الدم غير أنه يضرها برفعه نسبة الحديد إلى درجات متفاوتة لا يتحملها جسمها الضعيف، وتحتاج الطفلة جمانة إلى عملية زرع للنخاع العظمي والتي لا تتوفر بداخل الوطن، وهو ما أشار إليه والدها ليطلعنا بأن عمليتها متوفرة خارج الوطن وبتركيا تحديدا حيث أجرينا اتصالات مع مستشفى تركي متخصص والذي أخبرنا بأن عملية الزرع متوفرة وناجحة بنسبة مائة بالمائة ، وأضاف المتحدث بأن العملية تكلف مليار و200 مليون ونحن بصدد جمعه لتمكين الطفلة من السفر والعلاج وزراعة النخاع العظمي الذي سيمنحها حياة جديدة ، وقد وجه هشام مناصر نداءه لذوي القلوب الرحيمة والمحسنين لمساعدته في جمع تكاليف العملية التي تقدر بمليار و200 مليون في تركيا وأشار إلى أمله الكبير في المحسنين ومحبي العمل الخيري لأن يساعدوه لاستعادة عافية ابنته من خلال عملية زرع النخاع العظمي.