يواجه الطفل خيري لؤي عبد السلام، صاحب ال8 سنوات والمنحدر من ولاية قسنطينة، وضعا صعبا بمعاناته مع مرضه المتمثل في إصابته بمرض فقر الدم المنجلي والخطير، إذ يحتاج إلى عملية زرع النخاع الشوكي في أقرب الآجال للقضاء على مرضه واستعادة عافيته، وهو ما أوضحته والدته خلال اتصالها ب السياسي . من يحد من معاناة لؤي وعائلته؟ تناشد عائلة خيري ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين إنقاذ ابنهم لؤي عبد السلام البالغ من العمر 8 سنوات، والذي يعاني من مرض فقر الدم المنجلي الخطير، إذ روت والدته في اتصال ل السياسي ، أن معاناة ابنها بدأت مع ولادته، حيث ولد حاملا لفقر الدم المنجلي، وهو ما أوضحه المختصون، حيث أن المرض جيني ووراثي ويحمله كلا الوالدين رغم عدم صلاة قرابة تجمعها، وبحملهما لهذه الأعراض، فقد ولد الطفل لؤي يحمل المرض وبصورة حادة، وهو ما أشارت إليه الوالدة، لتضيف بأن طفلها ومنذ ولادته وهو يخضع للعلاج بالمستشفى، ويخضع للتزود بالدم بصفة مستمرة، تضيف الوالدة بأن حياة ابنها مقترنة بالمستشفى، إذ يقضي معظم أيامه بالمستشفى للخضوع للعلاج والتزود بالدم دوريا، وأشارت المتحدثة إلى أن ولدها وبمرور السنين باتت تنتابه نوبات حادة جراء المرض، ويشعر بآلام شديدة ولا تطاق ما يستدعي نقله إلى المستشفى باستمرار للحصول على العلاج والمهدئات التي تحد من الآلام الناتجة عن المرض، وأشارت المتحدثة إلى أن هذه النوبات تفاقمت وتوسعت أكثر وأصبحت تتكرر باستمرار خلال هذه الفترة. ويحتاج الطفل لؤي عبد السلام ذو ال8 سنوات إلى عملية جراحية استعجالية لزراعة النخاع خارج الوطن، في فرنسا أو تركيا، بحيث أن أشقاءه وأولياءه لا يحملون خلايا مطابقة ما يستوجب عليه حصولها من بنك المستشفيات المذكورة، وهو ما أوضحته والدته، مناشدة ذوي القلوب الرحيمة وذوي البر والإحسان في مساعدة العائلة لنقل لؤي إلى خارج الوطن وتمكينه من إجراء العملية الجراحية التي ستمكنه من العيش بصفة سليمة، وأشارت والدة لؤي إلى أنهم تمكنوا من جمع 80 مليون فقط ويتقصهم مبلغ كبير، بحيث أن تكلفة العملية تشترط مليارين و نصف، وهو ما حددته المستشفيات التي اتصلوا بها في فرنسا و تركيا، كما أن العملية ناجحة وستمكن لؤي عبد السلام من العيش حياة طبيعية مستقبلا بعيدا عن المرض.