قال محامي رئيس كتالونيا السابق، كارلس بويغديمون، إن موكله قد احتجز في ألمانيا. وكان بويغديمون، المطلوب في إسبانيا، بتهمة التمرد والتحريض متجها من الدنمارك إلى بلجيكا عبر ألمانيا حين احتجزته السلطات هناك. ويعيش بويغديمون في منفاه الاختياري في بلجيكا منذ حظر السلطات الإسبانية استفتاء على إعلان استقلال كاتالونيا في أكتوبر الماضي. وقد أعادت السلطات الإسبانية تفعيل مذكرة اعتقال كانت صادرة بحقه في أوروبا. ويمكن أن يحكم بويغديمون بالسجن 30 عاما في إسبانيا بناء على التهم الموجهة إليه وهي التمرد والتحريض. وتسود حالة من التوتر الشديد كاتالونيا، وقد امتنع الانفصاليون عن تسمية رئيس جديد بعد اعتقال المرشح الأخير غودري تورول. وقد وقعت اشتباكات بين محتجين والشرطة في برشلونة ليلة الجمعة بعد أن قررت المحكمة العليا تقديم 25 زعيما كاتالونيا إلى المحاكمة بتهم التمرد والاختلاس وعصيان الدولة. وكان تورول واحدا من خمسة أشخاص احتجزوا مؤخرا. وتواجه القيادة الكاتالونية بأسرها نزاعا قانونيا. وكانت الحكومة المركزية في مدريد قد عزلت الحكومة المحلية في كاتالونيا وفرضت حكما مباشرا ودعت إلى انتخابات جديدة، لكن الأحزاب المؤيدة للاستقلال فازت بأغلبية ضئيلة.