تعزز قطاع البيئة بولاية عين تيموشنت بمفرغة مراقبة جديدة دخلت حيز الخدمة ببلدية العامرية، حسبما علم لدى مسؤولي القطاع. وتتكفل هذه المنشأة البيئية الجديدة باستقبال النفايات المنزلية لكل من بلديات العامرية وبوزجار وأولاد بوجمعة والمساعيد وحاسي الغلة بقدرة استقبال تصل إلى 52 طن يوميا، يضيف نفس المصدر. ويندرج هذا المشروع ضمن البرنامج القطاعي لمديرية البيئة لولاية عين تيموشنت، حيث بلغت تكلفة إنجازه ب150 مليون دج على مساحة إجمالية تقدر ب3 هكتارات من ضمنها نحو 9200 متر مربع خصصت لإنجاز حوض للمعالجة التقنية للنفايات حيث يبلغ حجم إستيعابه 83 ألف متر مكعب، كما أبرزه مسؤولو قطاع البيئة بالولاية. وتقدر صلاحية هذا الحوض 15 سنة، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بالتكفل بمشكل النفايات المنزلية على مستوى البلديات الخمسة المشكلة لدائرة العامرية إلى غاية آفاق سنة 2030، مثلما أشير إليه. وستضع هذه المفرغة الجديدة حدا لعمليات الرمي العشوائي للنفايات وستشكل حماية إيكولوجية للمحيط العام، خصوصا للأراضي الفلاحية الخصبة المتواجدة بذات المنطقة. ومن المرتقب أن تحظى مستقبلا دائرة ولهاصة هي الأخرى بمفرغة عمومية مراقبة، حيث تم مؤخرا انتقاء موقع إنجازها على مستوى بلدية سيدي ورياش التابعة إداريا لها والعمل جاري لإيجاد التمويل المالي الخاص بذات المشروع، استنادا لنفس المصدر. للإشارة، فإن ولاية عين تيموشنت تتوفر على مركز واحد للردم التقني للنفايات متواجد ببلدية سيدي بن عدة بقدرة استقبال تقدر ب90 طن يوميا. ويعمل القائمون عليه لإيجاد حل لمشكل الروائح الكريهة المنبعثة منه التي غالبا ما يشتكي منها سكان بلديتي عين تيموشنت وسيدي بن عدة على وجه الخصوص.