نظرا لخطورتها الكبيرة تخليص مفرغة سيدي يامين بعين تيموشنت من النفايات الطبية
أطلقت مديرية البيئة عمليات ترمي الى تنظيم مفرغة سيدي يامين الواقعة بعين تيموشنت على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية شعبة اللحم حسب ما علم من مسؤولة القطاع بالنيابة. وقد تخللت هذه العمليات التي جرت بالتنسيق مع عدد من الهيئات منها دار البيئة والمؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري المسيرة لمراكز الردم التقني للنفايات لسيدي بن عدة وسيدي صافي بإزالة 2.932 طن من النفايات الصلبة والمنزلية كما أضافت السيدة حفصة صالحي. وقد استبقت هذه العمليات التي تجسدت في إطار التطوع مع نهاية كل أسبوع من الشهر الماضي بالتوقيع على قرار ولائي ينظم هذا الفضاء الذي كان يحتوى حتى النفايات الهامدة والطبية المضرة بصحة المواطنين والطبيعة عموما كما تجري حاليا استشارات ستتوج بإنجاز حجرات للحراس الذين سيقومون بحراسة دائمة للموقع في انتظار قرار حول وضعه النهائي ويرجح أن يكون مفرغة منظمة للنفايات الصلبة. من جهة أخرى يتم أيضا إنجاز مشاريع لمفرغات مراقبة بسيدي بومدين (80 بالمائة من تقدم الأشغال) والعامرية كما أبرزت مديرة البيئة مشيرة إلى تجميد عمليات أخرى مبرمجة على غرار مركز الردم التقني للنفايات لعين الكيحل. واستنادا للمتحدثة فإن ولاية عين تموشنت لا تزال تسجل نقاط سوداء منها المالح حيث يضم فضاء يتربع على 900 متر مربع زهاء 6.000 طن من النفايات وشعبة اللحم بموقع بمساحة 205 متر مربع يضم 400 ألف طن من النفايات وكذا سخونة وبوكردان ببني صاف. وبعد الإشارة إلى أن هذه الفضاءات يمكن تسييرها من طرف البلديات المعنية أكد نفس المصدر أن ليكسيفيات وهو سائل صادر عن النفايات المنزلية يمكن أن يسبب السرطان مما يعكس أهمية تسييره الجيد على مستوى مراكز الردم التقني للنفايات المزودة بطبقة عازلة تجنب تسربه إلى الطبقات الجوفية. يذكر أن المركزين للردم التقني للنفايات الذين يسيران من جهة أخرى 28ر59 بالمائة من النفايات المنزلية للولاية متعاقدين مع أغلبية البلديات التي تتكفل بتحويل نفاياتها إلى المركزين.