تم إبرام اتفاقيات لاقتناء العتاد والتجهيزات الحديثة والعصرية، لتطوير وإعطاء ديناميكية للصناعة النسيجية وهذا خلال الصالون الدولي للنسيج والموضة تكستيل إكسبو في طبعته الثانية، الذي اختتمت فعالياته بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران. وستساهم هذه الاتفاقيات المبرمة بين مؤسسات أجنبية ومحلية وبعض المهنيين بشكل كبير في تطوير الصناعة النسيجية خصوصا ما تعلق بنقل التكنولوجيا بما في ذلك المكننة والعتاد المتطور الذي سيساهم في در الثروة واستحداث مناصب الشغل منأجل تقليص فاتورة الاستيراد، وفق المنظمين. وقد عرف الصالون على مدار 4 أيام توافدا كبيرا من المهنيين في حدود ال3 آلاف على غرار الصناعيين والمؤسسات المتخصصة في الصناعات النسيجية وكذا الشباب حاملي المشاريع والراغبين في إنشاء مؤسساتهم خصوصا في مجال النسيج منها صناعة الأقمشة والألبسة.وأضاف ذات المصدر أنه تم تسجيل ما يعادل ال6 آلاف زائر بما في ذلك المهنيين وهو نفس العدد المسجل خلال الطبعة الأولى أغلبهم من المهنيين ومختلف الفاعلين في مجال الصناعات النسيجية وبعض الشركات الأجنبية والوطنية لربط علاقات وشراكات فيما بينهم من أجل تحسين النوعية وجعل العلامة الجزائرية رائدة في السوق الوطنية كمرحلة أولى، تم التفكير فيما بعد في التصدير. للتذكير، فقد شارك في هذا الصالون المنظم من قبل شركة صارل سي جي كوم إيفانت زهاء ال100 عارض من داخل وخارج الوطن من بينهم 50 مؤسسة وطنية من القطاعين العام والخاص و50 عارضا أجنبيا من تونس والمغرب والصين والهند والولايات المتحدةالأمريكية وتركيا وباكستان وسمحت هذه التظاهرة بالتعريف بالمنتوج الوطني وتبادل الخبرات بين المهنيين الجزائريين ونظرائهم الأجانب في مجال تطوير الصناعة النسيجية واكتشاف أسواق جديدة والإطلاع على المهارات الأجنبية في قطاعات النسيج والموضة كما كانت فرصة لعرض منتجات النسيج والجلود والألبسة الجاهزة والمواد الأولية التي تدخل في مختلف أنشطة هذا القطاع والتجهيزات والإكسسوارات والخدمات الملحقة على غرار التأمينات والبنوك ومؤسسات التكوين وغيرها وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا تقديم محاضرات حول الابتكار وتكنولوجيات المعلومات وترقية الاستثمار والتكنولوجيا المحفزة لإعادة بعث صناعة النسيج في الجزائر وغيرها.