- النقل و الكليماتيزور مضمون لمترشحي الباك نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، وجود أي نية لحذف سورة الإخلاص من المناهج التربوية، كما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الوزيرة في تصريحات للتلفزيون العمومي، أن الإشاعات هي نتيجة لعدم الفهم والتأويل الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أن كل هذا كذب على كذب. وقالت بن غبريط، ردا على الذين ينشرون الإشاعة دون تمحيص، أنه يجب أن نأخذه بعين الاعتبار قبل التعليق على شيء خاطئ من البداية أن نأخذه بتحفظ ، كما وجهت بن غبريط رسالة إلى الصحافيين جاء فيها ندائي لرجال ونساء الصحافة مهما كانت تخصصاتهم أننا مستعدون للإجابة عن كل سؤال لأننا نحترم الصحافة ونريد أن يعتمد كل ما يكتب أو يقال على مبدأ الحقيقة . كما وجهت رسالة إلى المجتمع الجزائري بالقول أطمئن المجتمع انه ليس شخص واحد يأخذ على عاتقه تغيير أو إدماج داخل الكتب المدرسية أو المناهج التربوية . ومنذ أيام، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إشاعات تتحدث عن حذف سورة الإخلاص من المناهج التربوية، وهو ما نفته الوزيرة بن غبريط. نهاية السنة الدراسية يوم 30 جوان المقبل في سياق آخر، أكدت وزيرة التربية أن نهاية السنة الدراسية ستكون في 30 جوان المقبل، داعية التلاميذ والأساتذة إلى الالتزام بالحضور إلى الأقسام إلى غاية هذا التاريخ، موضحة على هامش الندوة الوطنية حول الامتحانات المدرسية الوطنية أن التلاميذ والأساتذة ملزمون بالحضور إلى الأقسام إلى غاية نهاية السنة الدراسية، مشيرة إلى أن السنة الدراسية تبدأ في شهر سبتمبر وتنتهي في شهر جوان وهذا أمر طبيعي تقره القوانين المنظمة للقطاع لا سيما القانون التوجيهي للتربية الوطنية. وشددت بن غبريط، على ضرورة توسيع النشاطات الثقافية للتلاميذ إلى غاية نهاية شهر جوان من خلال مشاركتهم في بعض النشاطات كالمسرح على وجه الخصوص نظرا للدور الذي يلعبه في خدمة الجانب التعليمي للتلميذ ورفع قدراته في التعبير وإمكاناته اللغوية إلى جانب بعض الألعاب كالشطرنج الذي يساهم في تطوير قدراته الذهنية. وعن تاريخ انطلاق الامتحانات المدرسية، أكدت بن غبريط أنها مفتوحة وترجع إلى اختيار المؤسسة سواء بإجرائها قبل الرزنامة الرسمية أو بعدها، مشيرة إلى أن امتحانات الطور الابتدائي ستنطلق، على سبيل المثال، في 10 جوان المقبل. كل الإجراءات اتخذت للسير الحسن للامتحانات من جهة أخرى، أكدت وزيرة التربية الوطنية، أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية، داعية الجميع إلى احترام القوانين السارية في هذا المجال من اجل توفير جو مناسب للممتحنين من خلال توفير المكيفات في قاعات إجراء الامتحانات وضمان النقل للمترشحين القادمين من مناطق بعيدة، فيما أكدت أيضا على أهمية توفير الظروف الأمنية لإجراء هذه الامتحانات، مطالبة الجميع بالتحلي باليقظة والالتزام بالقوانين سارية المفعول. وجددت الوزيرة حرصها على ضمان مصداقية هذه الامتحانات، لا سيما منها البكالوريا، مبرزة ان المصداقية مرتبطة بمدى التزام جميع المتدخلين على مختلف المستويات وتجندهم وكذا احترام القوانين من طرف الجميع. وحرصت بن غبريط على تذكير مديري التربية بضرورة تطبيق المخططات الزمنية المحددة لسير الامتحانات والمتابعة الجادة والمستمرة للأعمال الموكلة إليهم مع إبلاء العناية القصوى لكل العمليات التنظيمية تفاديا لأي طارئ وتطبيق التعليمات بصرامة وتبليغ جميع المعلومات في حينها إلى الهيئات المعنية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها. وبخصوص ظاهرة الغش في الامتحانات، جددت الوزيرة تأكيدها على ضرورة مكافحة الممارسات والتصرفات التي تتنافى مع حس المواطنة، مبرزة في ذات السياق البعد الإستراتيجي لقطاع التربية الوطنية والأهمية التي تكتسيها الامتحانات الوطنية، لا سيما البكالوريا، كما دعت مديري التربية إلى محاربة ظاهرة الغيابات التي قد تسجل أثناء الامتحانات الوطنية من خلال التطبيق الصارم للقوانين.