نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، اليوم الإثنين ، بشكل قاطع ما تمّ تداوله حول نية مصالح وزارتها حذف سورة الإخلاص من المقررات الدراسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وقالت أن الحديث التي تمّ تناقله في هذا الشأن بين بعض وسائل الإعلام هو "كذب على كذب". وبعد أن أثارت تأويلات بعض وسائل الإعلام لحديث أحد خبراء مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران في خلال المؤتمر الدولي حول تدريس التربية الإسلامية يومي 23 و 24 أفريل الجاري ، جدلا واسعا وموجة من الاستنكار على صفحات التواصل الاجتماعي ، فنّدت بن غبريت ما تمّ تداوله جملة وتفصيلا ، وقالت في تصريح للتلفزيون الجزائري إن ما تمّ الحديث عنه غير صحيح واعتبرت أن النقاش الذي احتدم في الآونة الأخيرة حول قضية حذف سورة الإخلاص من الكتب المدرسية كان مبنيا على أنباء "كاذبة" لا أساس لها من الصحة. وذكرت الوزيرة بن غبريت ، في تصريحها ، بأن تغيير المناهج التربوية لا يمكن أن يكون متيسّرا بأي حال من الأحوال لشخص واحد مهما كانت كفاءته ، وبالتالي فإنه لا يمكن لأي شخص أن يقوم بإضافة أو أحذف أي شيئ من عناصر المناهج التربوية.