تعززت الهياكل الصحية ببلدية برج عمر إدريس، 750 كلم شمال ولاية إيليزي، بدخول مصلحة جديدة لتصفية الدم حيز الخدمة التي من شأنها أن تساهم في تخفيف معاناة تنقل مرضى القصور الكلوي نحو عاصمة الولاية ورڤلة، حسب مسؤولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وتتوفر هذه المصلحة الطبية التي دخلت مؤخرا حيز الخدمة على أربعة أجهزة لتصفية الدم بعد أن خصص لها جناحا على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببرج عمر إدريس، فيما استفاد طبيبان اثنان وثلاثة ممرضين من تكوين على مستوى ولايتي قسنطينة وورڤلة لتأطيرها، كما أوضح مدير القطاع، عباس بوليفة. وقد رخصت الوزارة الوصية بفتح هذه المصلحة الطبية بهذه المؤسسة الاستشفائية للصحة الجوارية باعتبار أن مثل هذه المصالح الطبية لا تفتح إلا بالمؤسسات العمومية الاستشفائية، حيث سيسمح هذا الإجراء بتخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي القاطنين بهذه الجماعة المحلية ومتاعب التنقل على مسافات بعيدة لأغراض تصفية الدم، يضيف ذات المسؤول. وحظيت هذه المبادرة الصحية بارتياح كبير في أوساط المرضى بهذه المنطقة لما تكتسيه من أهمية بالغة في ترقية الخدمات الطبية بهذا المرفق الصحي. وفي سياق ذي صلة، خصصت السلطات الولائية عشر سكنات وظيفية لفائدة الأطباء والممرضين العاملين بهذه المنطقة بغرض ضمان استقرارهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وتعززت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية برج عمر إدريس بطاقم من الأطباء الأخصائيين في الجراحة العامة وطب الأطفال والمسالك البولية وفي أمراض السكري واختصاصات طبية أخرى.